وبه ثقتي
قال الشيخ الامام العالم الاوحد جمال الدين ابو الفرج عبد الرحمن بن على بن محمد بن على بن الجوزى رحمه الله تعالى
الحمد لله على التوفيق لحمده وصلى الله على رسوله وعبده محمد واله وجنده
هذا كتاب اشرت فيه الى ما يغمض علمه ويدق عن ذوى اللب فهمه تذكرة لالى الالباب والله والله تعالى الموفق للصواب
ووصفاء غيرت زيهم ليميز بين الذكر والأنثى ففعل
٣٩ - قيل أن تقوم من مقامك وكان يجلس للقضاء إلى نصف النهار
آمين على ما فيه من در وجوهر
٤٠ - فقال سليمان أريد أسرع من هذا قال الذي عنده علم من الكتاب وهو آصف بن برخيا قبل أن يرتد إليك طرفك أي قبل أن يأتيك أقصى من تنظر إليه
فدعا الله فحملت الملائكة السرير تحت الأرض يخدون الأرض خدا حتى انخرقت الأرض بالسرير بين يدي سليمان
٤١٤٢ ٤٢ - نكروا أي غيروا فلما غير شبهته به فقالت كأنه هو فقيل فإنه عرشك فقالت قد عرفت هذه الآية
وأوتينا العلم بصحة نبوة سليمان من قبلها أي الآيات المتقدمة من الهدهد وتميز الغلمان من الجواري
مسلمين منقادين لأمرك
٤٣ - وصدها ما كانت تعبد المعنى هي عاقلة إنما صدها عن عبادة الله عبادتها الشمس والقمر وكانت عادة آبائها