سورة الزلزلة بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى ( ﴿ إذا زلزلت الأرض ﴾ ) العامل في اذا جوابها وهو قوله تعالى ( ﴿ تحدث ﴾ ) أو يصدر و ( ﴿ يومئذ ﴾ ) بدل من اذا وقيل التقدير إذكر إذا زلزلت فعلى هذا يجوز أن يكون تحدث عاملاً في يومئذ وأن يكون بدلاً والزلزال بالكسر المصدر وبالفتح الاسم
قوله تعالى ( ﴿ بأن ربك ﴾ ) الباء تتعلق بتحدث أي تحدث الارض بما أوحى إليها وقيل هي زائدة وإن بدل من أخبارها و ( ﴿ لها ﴾ ) بمعنى إليها وقيل أوحى يتعدى باللام تارة وبعلى أخرى و ( ﴿ يومئذ ﴾ ) الثاني بدل أو على تقدير إذكر أو ظرف ل ( ﴿ يصدر ﴾ ) و ( ﴿ أشتاتا ﴾ ) حال والواحد شت واللام في ( ﴿ ليروا ﴾ ) يتعلق بيصدر ويقرأ بتسيمة الفاعل وبترك التسمية وهو من رؤية العين أي جزاء أعمالهم و ( ﴿ خيرا ﴾ ) و ( ﴿ شرا ﴾ ) بدلان من مثقال ذرة ويجوز أن يكون تمييزاً والله أعلم سورة العاديات بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى ( ﴿ ضبحا ﴾ ) مصدر في موضع الحال أي والعاديات ضابحة و ( ﴿ قدحا ﴾ ) مصدر مؤكد لأن المورى القادح و ( ﴿ صبحا ﴾ ) ظرف والهاء ضمير الوادي ولم يجر له ذكر هنا و ( ﴿ جمعا ﴾ ) حال وبه حال أيضاً وقيل الباء زائدة أي وسطنه و ( ﴿ لربه ﴾ ) تتعلق بكنود أي كفور لنعم ربه و ( ﴿ لحب الخير ﴾ ) يتعلق بشديد أي يتشدد لحب جمع المال وقيل هي بمعنى على
قوله تعالى ( ﴿ إذا بعثر ﴾ ) العامل في إذا يعلم وقيل العامل فيه ما دل عليه خبر إن والمعنى إذا بعثر جوزوا و ( ﴿ يومئذ ﴾ ) يتعلق بخبير والله أعلم