قال أبو منصور: من رفع جعل كان مكتفية،
ومن نصب أضمر لـ (كان) اسما.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (يُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (٣١).
روى المفضل عن عاصم: (يُكفر عنكم... ويدخلكم) بالياء
معًا.
وقرأ الباقون بالنون.
قال أبو منصور: المعنى، في النون والياء واحد، والفعل لله، هو
المكفر للسيئات، لا شريك له.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (مُدْخَلًا كَرِيمًا (٣١)، و (مَدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ).
قرأ نافع: (مَدْخَلًا كَرِيمًا) و (مَدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ) بفتح الميم.


الصفحة التالية
Icon