قرأ ابن كثير ونافع وحفص (إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا) بكسر الألف على
الإخبار ها هنا، وفي الشعراء على الاستفهام،
وقرأ الباقون بالاستفهام في السورتين.
ْقال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا) فهو إيجاب،
ومن قرأ (أيِنَ لَنَا)، أو (أإنَّ لَنَا لَأَجْرًا) فعَلى الاستفهام، وهما ألفان:
إحداهما ألف الاستفهام، والأخرى ألِفُ (إنَّ)، وهي أجود
القراءتين.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (١١٧).
قرأ حفص عن عاصم (تَلْقَفُ) حيث كانت،
وقرأ الباقون (تَلَقَّفُ) مشددة.