وقوله جلَّ وعزَّ: (وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ... (١٤١).
قرأ ابن عامر وحده (أنجاكُمْ) ليس بين الجيم والألف ياء ونون.
ومعنى أنحيناكم وأنجاكم واحد؛ لأن الإنجاء لله جلَّ وعزَّ.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا... (١٤٣)
قرأ حمزة والكسائي (دكاء) ممدودة، وفى الكهف مثله.
وقرأ عاصم هنا (دَكًّا) منونة، وفي الكهف بغير تنوين،
وقرأ الباقون (دَكًّا) منونة في الموضعين.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (دَكًّا) منونة أراد: أنها دكت دكا، على
المصدر، وَمَنْ قَرَأَ (دكاء) فالمعنى جعلها أرضًا دكاء، على (فَعلاء)،
وهي المستَوِية، وجمعها دكاوات.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ... (١٤٦).
قرأ حمزة والكسائي (الرَّشَدِ) بفتح الراء والشين،
وقرأ البأقون (الرُّشْدِ) بضم الراء خفيفًا.
وقرأ أبو عمرو ويعقوب في الكهف (مِمَّا عُلِّمْتَ رَشَدًا (٦٦).
بفتح الراء والشين.