يقال: أدركت الأمر، وتداركته، وادَّاركته، وادَّركته، بمعنى واحد وقد
أدْرَكَ، وادَّرَاكَ، وادَّرَكَ، وتَدَارَكَ بمعنى واحد، أى: تَلاَحَقَ.
وروى الأعشى عن أبي بكر أنه قرأ (بَلِ ادَّرَكَ عِلمُهم)
وأصله: تَدَرَّكَ، وادَّارَكَ أصله: تَدَارَكَ.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (إِنِّي آنَسْتُ (٧)
حرك الياء ابن كثير ونافع وأبو عمرو.
* * *
وقوله: (إِنِّيَ أُلْقِيَ إِلَيَّ (٢٩) (لِيَبْلُوَنِيَ أَأَشْكُرُ (٤٠)
فتح الياءَيْن نافع وحده.
* * *
وقوله: (أَوْزِعْنِي أَنْ (١٩)
فتح الياء ابن كثير، وكذلك روى أحمد بن صالح عن ورش، وقالون عن
نافع.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ (٨٠)
قرأ ابن كثير وحده (ولا يَسْمَعُ) بالياء، (الصُّمُّ) رفعًا، و (الدُّعَاءَ) نصبًا.
ها هنا وفي الروم.
وقرأ الباقون (وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ).
وروى عباس عن أبي عمرو مثل ابن كثير.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ) فالفعل للصُّمِّ،
و (الدعاءَ) مفعول به.
وَمَنْ قَرَأَ (وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ) فالخطاب للنبي - ﷺ -


الصفحة التالية
Icon