قرأ نافع وابن عامر ويعقوب (أفلا تعقلون) بالتاء.
وقرأ الباقون بالياء.
وقرأ عباس عن أبي عمرو بالتاء.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا (٧٠)
قرأ نافع وابن عامر ويعقوب (لِتُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا).
وقرأ الباقون بالياء.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ بالتاء فالخطاب للنبي صلى الله عليه.
ومن قرأ بالياء ففيه وجهان:
أحدهما: لينذر - النبي - ﷺ - من كان حيا،
أي: من كان يعقل ما يخاطب به.
وجائز أن يكون الإنذار للقرآن.
والله أعلم.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ (٨١)
قرأ الحضرمي وحده (يَقْدِرُ عَلَى أنْ يَخْلُق) بالياء والرفع على (يَفْعِل)،
وكذلك قرأ في الأحقاف: (يَقدِرُ عَلَى أَنْ يُحْيىَ المَوْتَى).
وقرأ سائر القراء (بِقَادِرٍ) بالباء والخفض والتنوين في السورتين.


الصفحة التالية
Icon