وعلى هذه القراءة نصب قوله (كتابًا) بِـ (نُخْرِج)
لأنه مفعول به.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (يَلْقَاهُ مَنْشُورًا)
قرأ ابن عامر (يُلَقَّاهُ، بضم الياء وتشديد القاف،
وقرأ الباقون (يَلْقَاه) بفتح الياء والتخفيف،
وأمال القاف حمزة والكسائي.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (يُلَقَّاه) فالمعنى: يُلَقَّى كلُّ إنسان كتابه منشورًا،
ْأي: يُسْتقبلُ به -
وَمَنْ قَرَأَ (يَلْقَاه) فالمعنى: يَلْقَى كل إنسان كتابه منشورًا،
ونصب (منشورًا) على الحال.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا)
قرأ يعقوب وخارجة عن نافع (ءَامَرْنَا) بألِفَيْنَ، مثل: (ءَامَنا)، وكذلك
حماد بن سلمة عن ابن كثير.
وقرأ الباقون: (أمَرْنَا) مقصورًا مخففا.
وقال أبو العباس ختن ليث: سمعت أبا عمرو يقرأ "أمَّرْنا) بتشديد الميم.
وَرَوَى هُدبَةُ عن حماد بن سلمة عن ابن كثير أنه قرأه كذلك.
وقرأ الباقون (أمَرْنا) بتخفيف الميم وقصر الألف.