إما طويلاً، وإما قصيرًا، وإما مُسْتَحْسَنًا، وإما غير ذلك.
ويجوز أن يكون (ما) بمعنى الشرط والجزاء.
فيكون المعنى: في أي صورة ما يشاء أن يركبَكَ فيها رَكَّبَك.
ويكون (شاء) بمعنى: يشاء.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (رَكَّبَكَ (٨) كَلَّا).
قرأ يعقوب الحضرمي " رَكَّبَك كَّلَّا " مدغمًا.
وكذلك أدغم الكاف في الكاف في (طه) :(نُسَبِّحَك كثيرًا. وَنَذْكُرَك كَثِيرًا). وموضعٍا في (الروم) :(كَذَلِك كَّانُوا) في هذه الخمسة المواضع.
ويظهرها في غيرهن.
وروى خارجة عن نافع مثل ذلك.. " رَكَّبَك كَّلَّا " مدغمًا.
قال أبو منصور: القراءة بإظهار الكافَيْن؛ لأنهما من كلمتين، وهى أبْيَنُ
القراءتَيْن وأتَمُّهما وأعربُهما.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا).
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن أبي إسحاق والحضرميّ " يَوْمُ لاَ تَمْلِكُ "
رفعًا.
وقرأ الباقون (يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ) نصبًا.
قال أبو منصور: من قرأ بالرفع (يَوْمُ) فعلى أن اليوم صفة لقوله:
(وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ)
ويجوز أن يكون الرفع بإضمار (هو)،