للمبالغة وكقوله غفار وكذلك فعال وفعول كقوله شكور وغفور وفعيل كقوله رحيم وقدير
ومن ذلك أن يبالغ باللفظة التي هي صفة عامة كقوله خالق كل شيء وكقوله فأتى الله بنيانهم من القواعد
وكقوله ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط
وكقوله وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين
وقد يدخل فيه الحذف الذي تقدم ذكره للمبالغة
وأما حسن البيان فالبيان على أربعة أقسام كلام وحال وإشارة وعلامة
ويقع التفاضل في البيان ولذلك قال عز و جل من قائل الرحمن علم


الصفحة التالية
Icon