قوله قيد الأوابد عندهم من البديع ومن الاستعارة ويرونه من الألفاظ الشريقة وعنى بذلك أنه إذا أرسل هذا الفرس على الصيد صار قيدا لها وكانت بحالة المقيد من جهة سرعة إحضاره
واقتدى به الناس واتبعه الشعراء فقيل قيد النواظر وقيد الألحاظ وقيد الكلام الحديث وقيد الرهان
وقال الأسود بن يعفر
بمقلص عتد جهيز شده... قيد الأوابد والرهان جواد
وقال أبو تمام
لها منظر قيد الأوابد لم يزل... يروح ويغدو في خفارته الحب
وقال آخر
ألحاظه قيد عيون الورى... فليس طرف يتعداه
وقال آخر
قيد الحسن عليه الحدقا...
وذكر الأصمعي وأبو عبيد وحماد وقبلهم أبو عمرو أنه أحسن في هذه