قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الا انبئكم بخير اعمالكم وازكاها عند مليككم وارفعها فى درجاتكم وخيرلكم من انفاق الذهب والورق وخير لكم من ان تلقوا عدوكم فتضربوا اعناقهم ويضربوا اعناقكم قالوا بلى قال ذكر الله تعالى قال الحاكم ابو عبد الله فى كتابة المستدرك على الصحيحين هذا حديث صحيح الاسناد انتهى من حلية النووى
وقوله وانتصروا من بعد ما ظلموا اشارة الى ما رد به حسان وعلى وغيرهما على قريش ت قيل وانصف بيت قالته العرب قول حسان لابى سفيان او لابى جهل... اتهجوه ولست له بكفو... فشركما لخيركما الفداء...
وباقى آلآية وعيد لظلمة كفار مكة وتهديد لهم
تفسير سورة النمل وهى مكية بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى طس تلك ءايات القرءان وكتاب مبين هدى وبشرى للمؤمنين تقدم القول فى الحروف المقطعة وعطف الكتاب على القرءان وهما لمسمى واحد من حيث هما صفتان لمعنيين فالقرءان لانه اجتمع والكتاب لانه يكتب واقامة الصلاة ادامتها واداؤها على وجهها
وقوله تعالى زينا لهم أعمالهم اي جعل سبحانه عقابهم على كفرهم ان حتم عليهم الكفر وحبب اليهم الشرك وزينة فى نفوسهم والعمة الحيرة والتردد فى الضلال ثم توعدهم تعالى بسوء العذاب فمن ناله منه شىء فى الدنيا بقى عليه عذاب الآخرة ومن لم ينله عذاب الدنيا كان سوء عذابه فى موته وفى ما بعده
وقوله تعالى