الكتاب تصحيفا او خللا فارغب اليه ان يصلحه من الامهات المنقول منها متثبتا في ذلك لا برأيه وبديهة عقله... فكم من عائب قولا صحيحا... واءفته من الفهم السقيم...
وكان الفراغ من تاليفه في الخامس عشر من ربيع الاول من عام ثلاثة وثلاثين وثمانمائة وانا ارغب الى كل اخ نظر فيه ان يخلص لى وله بدعوة صالحة وهذا الكتاب لا ينبغي ان يخلو عنه متدين ومحب لكلام ربه فانه يطلع فيه على فهم القرءان اجمع في اقرب مدة وليس الخبر كالعيان هذا مع ما خص به من تحقيق كلام الائمة المحققين رضي الله عنهم نقلته عنهم بالفاظهم متحريا للصواب
ومن الله ارتجى حسن المئاب
وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين
وعلى ءاله وصحبه اجمعين
وءاخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
خاتمة الطبع

بسم الله الرحمن الرحيم

تبارك من بيده الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا
والحمد لله الذي نزل الفرقان على نبيه ليكون لكافة الناس بشيرا ونذيرا
والصلاة والسلام على من ارسله ربه داعيا اليه باذنه وسراجا منيرا
وانزل عليه ولا ياتونك بمثل الا جئناك بالحق واحسن تفسيرا
سيدنا محمد ممدن العالم
وخلاصة المصطفين من بنى ءادم
وعلى ءاله واصحابه الأماجد الاعيان
الذين بلغوا الينا القرءان العظيم الشان
وحفظوا مبانيه
وفهموا معانيه
وعملوا بمقتضى أحكامه
فنالوا رضا الله وغاية اكرامه
اما بعد فيقول العبد الفقير الى رحمة ربه العلي الكبير
محمد بن مصطفى ابن الخوجه المدرس والامام الخطيب بجامع سفير
قد اكملت تصحيح هذا


الصفحة التالية
Icon