الأنعام ١٤١ - ١٤٤
الزرع داخل فى حكمه لأنه معطوف عليه أو لكل واحد والزيتون والرمان متشابها فى اللون وغير متشابه فى الطعم كلوا من ثمره من ثمر كل واحد وفائدة إذا أثمر أن يعلم أن أول وقت الإباحة وقت اطلاع الشجر الثمر ولا يتوهم أنه لا يباح إلا إذا أدرك وآتوا حقه عشره وهو حجة أبى حنيفة رحمه الله فى تعيمم العشر يوم حصاده بصرى وشامى وعاصم وبكسر الجاء غيرهم وهما لغتان ولا تسرفوا بإعطاء الكل وتضييع العيال وقوله كلوا إلى إنه لا يحب المسرفين اعتراض ومن الأنعام حمولة وفرشا عطف على جنات أى وأنشأ من الأنعام ما يحمل الأثقال وما يفرش للذبح أو الحمولةالكبار التى تصلح للحمل والفرش الصغار كالفصلان والعجاجيل والغنم لانها دانية من الأرض مثل الفرش المفروش عليها كلوا مما رزقكم الله أى ما أحل لكم منها ولا تحرموها كما فى الجاهلية ولا تتبعوا خطوات الشيطان طرقه فى التحليل والتحريم كفعل أهل الجاهلية إنه لكم عدو مبين فانهموه على دينكم ثمانية أزواج بدل من حمولة وفرشا من الضأن اثنين ومن المعز اثنين زوجين اثنين يريد الذكر والأنثى والواحد إذا كان وحده فهو فرد و إذا كان معه غيره من جنسه سمى كل واحد منهما زوجا وهما زوجان بدليل قوله خلق الزوجين الذكر والأنثى ويدل عليه قوله ثمانية أزواج ثم فسرها بقوله من الضأن اثنين ومن المعز اثنين ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين والضأن والمعز جمع ضائن وماعز كتاجر وتجر وفتح عين المعز مكى وشامى و أبو عمرو وهما لغتان والهمزة فى قر آلذكرين حرم أم الانثيين اما اشتملت عليه أرحام الاثنين للانكار والمراد بالذكرين الذكر من الضأن والذكر من المعز والانثيين الأنثى من الضأن والأنثى من المعز والمعنى إنكار أن يحرم الله من جنسى الغنم ضأنها ومعزها شيئا من نوعى ذكورها وإناثها ولا مما تحمل الاناث وذلك انهم كانوا يحرمون ذكورة الأنعام تارة وإناثها طورا وأولادها كيفا كانت ذكورا أو إناثا أو مختلطة وكانوا يقولون قد حرمها الله فأنكر ذلك عليهم وانتصب آلذكرين يحرم وكذا أم الانثيين أى أم حرم الانثيين وكذا ما فى أم ما اشتملت نبئونى بعلم أخبرونى بأمر معلوم من جهة الله يدل على تحريم ما حرمتم إن كنتم صادقين فى أن الله حرمه ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل