الأنعام ١٥٨ ١٥٩ وكل من دونه مربوب ليس فى الوجود من له الربوبية غيره ولا تكسب كل نفس إلا عليها جواب عن قولهم اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم ولا تزر وازرة وزر أخرى أى لا تؤخذ نفس آثمة بذنب نفس أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون من الأديان التى فرقتموها وهو إلذى جعلكم خلائف الأرض لأن محمدا صلى الله عليه و سلم خاتم النبيين فأمته قد خلفت سائر الأمم أو لأن بعضهم يخلف بعضا أو هم خلفاء الله فى أرضه يملكونها ويترفون فيها ورفع بعضكم فوق بعض فى الشرف والرزق وغير ذلك درجات مفعول ثان أو التقدير إلى درجات أو هى واقعة موقع المصدر كأنه قيل رفعة بعد رفعة ليبلوكم فيما آتاكم فيما أعطاكم من نعمة الجاه والمال كيف تشكرون تلك النعمة وكيف يصنع الشريف بالوضيع والغنى بالفقير والمالك بالمملوك أن ربك سريع العقاب لمن كفر وانه لغفور رحيم لمن قام بشكرها ووصف العقاب بالسرعة لأن ما هو آت قريب وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب عن النبى صلى الله عليه و سلم من قرأ ثلاث آيات من أول الأنعام حين يصبح وكل الله تعالى به سبيعن ألف ملك يحفظونه وكتب له مثل اعمالهم إلى يوم القيامة