الأعراف ٣٤ ٣٧ خوف عليهم ولاهم يحزنون أصلا فلا خوف يعقوب والذين كذبوا منكم بآياتنا واستكبروا عنها تعظموا عن الإيمان بها أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون فمن أظلم فمن أشنع ظلما ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته ممن تقول على الله مالم يقله أو كذب ما قاله أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب ما كتب لهم من الأرزاق والأعمار حتى إذا جاءتهم رسلوا ملك الموت وأعوانه وحتى تغاية لنيبلهم نصيبهم واستيفائهم له وهى حتى التى يبتداأ بعدها الكلام والكلام هنا الملة الشرطية وهى إذا جاءتهم رسلوا يتوفونهم يقبضون أرواحهم وهو حال من الرسل أى متوفيهم ومافى قالوا اين ما كنتم تدعون فى خط المصحف موصولة باين وحقها أن تكبت مفصولة لاها موصولة والمعنى اين الآلهة الذين تعبدون من دون الله ليذبوا عنكم قالوا ضولا عنا فابوا عنا فلا نراهم وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين اعترفوا بكفرهم بلفظ لشهادة التاريخ هى لتحقيقف الخبر قال ادخلوا أى يقول الله تعالى يوم القيامة لهؤلاء الكفار ادخلوا فى امم فى موضع الحال أى كائنين فى جمل امم مصاحبين لهم قد خلت مضت من قبلكم منن الجن والانس من كفار الجن والانس فى النار متعلق بادخلوا كلما دخلت أمة النار لعنت أختها شكاها فى الدين أى التى ضلت بالاقتداء بها كححتى إذا اداركوا فيها أصله تداركوا أى تلاحقوا واجتمعوا فى النار فأبدلت التاء دالا وسكنت للادغام ثم أدخلت همزة الوصل جميعا حال قالت أخراهم منزلة وهى الأتباع والسفةل لأولاهم منزلة وهى القادة والرءوس ومعنى لأولاهم لجل اولاهم لأن خطابهم مع الله لا معهم ربنا يار بنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا مضاعفا من النار قال لكل ضعف للقادة بالغواية والاغواء وللاتباع بالكفر والقتداء ولكن لا تعلمون ما لكل فريق منكم من العذاب لا يعلمون أبو بكر أى لا يعلم كل فريق مقدار عذاب