الأعراف ٥٣ ٥٦ هو الليل كأنه لسرعة يطلب النهار والشمس والقمر والنجوم أى وخلق المس والقمر والنجوم مسخرات حال أى مذللات والشمس والقمر والنجوم سمخرات شامى والشمس مبتدأ والبقية معطوفة عليها والخبر مسخرات بأمره هو أمر تكوين لما ذكر أنه خلقهن مسخرات بامره قال ألا له الخلق والأمر أى هو الذى خلق الأشياء وله الأمر تبارك الله كثر خيره أو دام بره من البركة النماء أو من البروك الثبات ومنه البركة رب العالمني ادعوا ربكم تضرعا وخفية نص على الحال أى ذوى تضرع وخفية والترضع تفعل ن الضراعة وهى الذل أى تذللا وتملقا قال عليه السلام انكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنما تدعون سميعا قريبا أنه معكم اينما كنتم عن الحسن بين دعوة الدعاء وعن النبى صلى الله عليه و سلم سيكون قوم يعتدون فى الدعاء وحسن المرء أن يقول اللهم إنى اسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل وأعوذ بك من النار وما قرب الهيا من قول وعلم ثم قرأ أنه لا يحب المعتدين ولا تفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها أى بالمعصية بعد الطاعة أو بالشرك بعد التوحيد أو بالظلم بعد العد ل وادعوه خوفا وطمعا حالان أى خائفين من الرد طامعين فى الاجابة أو من النيران وفى الجنان أو من الفراق وفى التلاق أو من غيب العاقبة وفى ظاهر الهداية أو من العدل وفى الفضل إن رحمت الله قريب من المحسنين ذكر قريب على تأويل الرحمة بالحم أو الترحم أو لأنه صفة موصوف محذوف أى شيء قريب أو على تشبيهه بفعيل الذى هو بمعنى مفعول أو لأن تأنيث الرحمة غير تحقيقى أو للاضافة إلى المذكر وهو الذى يرسل الرياح الريح مكى وحمززة وعلى نشرا حمزة وعلى مصدر نشروا انتصابه إما لأن أرسل ونشوء متقاربان فكأنه قيل نشرها نشرا و اما على الحال أى منشورات بشرا عاصم تخفيف بشرا تجمع بشير لأن الرياح تبشر بالمطر نشرا شامى تخفيف نشر كرسل ورسل وهو قراءة الباقين جمع نشور أى ناشرة للمطر بين يدى رحمته امام نعمته وهو الغيث الذى هو من أجل النعم حتى إذا أفلت تحملت ورفعت واشتقاق الافلال من القلة لأن الرافع المطيق برى ما يرفعه قليلا سحابا ثقالا بالماء جمع سحابة سقناه الضمير للسحاب على اللفظ ولو حمل على المعنى كالثقال