إبراهيم ٢٩ - ٣٤
دار الهلاك جهنم عطف بيان يصلونها يدخلونها وبئس القرار وبئس المقر جهنم وجعلوا لله أندادا أمثالا في العبادة أو في التسمية ليضلوا عن سبيله وبفتح الياء مكى وأبو عمرو قل تمتعوا في الدنيا والمراد به الخذلان والتخلية قال ذو النون التمتع أن يقضي العبد ما استطاع من شهوته فان مصيركم الى النار مرجعكم اليها قل لعبادى الذين آمنوا خصهم بالاضافة إليه تشريفا وبسكون الياء شامى وحمزة وعلى والأعشى يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم المقول محذوف لأن قل تقتضى مقولا وهو أقيموا وتقديره قل لهم أقيموا الصلاة وأتفقوا يقيموا الصلاة وينفقوا وقيل انه أمر وهو المقول والتقدير ليقيموا ولينفقوا فحذف اللام لدلالة قل عليه ولو قيل يقيموا الصلاة وينفقوا ابتداء بحذف اللام لم يجز سر أو علانية انتصبا على الحال أي ذوى سر وعلانية يعنى مسرين ومعلنين أو على الظرف أي وقتى سر وعلانية أو على المصدر أي انفاق سر وانفاق علانية والمعنى اخفاء التطوع واعلان الواجب من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال أي لا انتفاع فيه بمبايعة ولا مخالة والخلال المخالة وإنما ينتفع فيه بالانفاق لوجه الله بفتحهما مكى وبصرى والباقون بالرفع والتنوين الله مبتدأ الذي خلق السموات والأرض خبره وأنزل من السماء ماء من السحاب مطرا فأخرج به من الثمرات رزقا لكم من الثمرات بيان للرزق أي اخرج به رزقا هو ثمرات أو من الثمرات مفعول أخرج ورزقا حال من المفعول وسخر لكم الفلك لتجرى في البحر بأمره وسخر لكم الانهار وسخر لكم الشمس والقمر دائبين دائمين وهو حال من الشمس والقمر اي يدأبان في سيرهما وإنارتهما ودرئهما الظلمات واصلاحهما ما يصلحان من الأرض والابدان والنبات وسخر لكم الليل والنهار يتعاقبان خلفة لمعاشكم وسباتكم وآتاكم من كل ما سألتموه من للتبعيض أي آتاكم بعض جميع ما سألتموه أو وآتاكم من كل شيء سألتموه وما لم تسألوه فما موصولة والجملة صفة لها وحذفت الجملة الثانية لأن الباقي يدل على


الصفحة التالية
Icon