الحجر ٧ - ١٤
لنقول قول المجانين حيث تدعى أن الله نزل عليك الذكر لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين لو ركبت مع لا وما لامتناع الشيء لوجود غيره أو للتحضيض وهل ركبت مع لا للتحضيض فحسب والمعنى هلا تأتينا بالملائكة يشهدون بصدقك أو هلا تأتينا بالملائكة للعقاب على تكذيبنا لك إن كنت صادقا ما تنزل الملائكة كوفى غير أبي بكر تنزل الملائكة أبو بكر تنزل الملائكة أي تتنزل غيرهم إلا بالحق الا تنزيلا ملتبسا بالحكمة وما كانوا اذا منظرين إذا جواب لهم وجزاء الشرط مقدر تقديره ولو نزلنا الملائكة ما كانوا منظرين اذا جواب لهم وجزاء الشرط مقدر تقديره ولو نزلنا الملائكة ما كانوا منظرين اذا وما أخر عذابهم إنا نحن نزلنا الذكر القرآن وإنا له لحافظون وهو رد لانكارهم واستهزائهم في قولهم يا أيها الذي نزله محفوظا من الشياطين وهو حافظه في كل وقت من الزيادة والنقصان والتحريف والتبديل بخلاف الكتب المتقدمة فإنه لم يتول حفظها وإنما استحفظها الربانيين والاحبار فاختلفوا فيما بينهم بغيا فوقع التحريف ولم يكل القرآن الى غير حفظه وقد جعل قوله وانا له لحافظون دليلا على أنه منزل من عنده آية اذ لو كان من قول البشر أو غير آية لتطرق عليه الزيادة والنقصان كما يتطرق على كل كلام سواه أو الضمير في له لرسول الله صلى الله عليه و سلم كقوله والله يعصمك ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين أي ولقد أرسلنا من قبلك رسلا في الفرق الأولين والشيعة الفرقة إذا انفقوا على مذهب وطريقة وما ياتيهم حكاية حال ما ضية لأن ما لا تدخل على مضارع الا وهو في معنى الحال ولا على ماض إلا وهو قريب من الحال من رسول الا كانوا به يستهزءون يعزى نبيه عليه السلام كذلك نسلكه في قلوب المجرمين أي كما سلكنا الكفر أو الاستهزاء في شيع الاولين نسلكه أى الكفر أو الاستهزاء في قلوب المجرمين من أمتك من اختار ذلك يقال سلكت الخيط في الابرة واسلكته إذا أدخلته فيها وهو حجة على المعتزلة في الاصلح وخلق الافعال لا يؤمنون به بالله أو بالذكر وهو حال وقد خلت سنة الأولين مضت طريقتهم التى سنها الله في اهلاكهم حين كذبوا رسله وهو وعيد لأهل مكة على تكذيبهم ولو فتحنا عليهم بابا من