الأعراف ٩٣ ٩٧ لأبيها مالى ارى الناس ينامون ولا اراك تنام قال يا بنتاه أن أباك خاف البينات أراد قوله أن يأتيهم بأسنا بياتا فلا يأمن مكر الله إلا القوما لخسارون إلا الكاغرون الذين خسروا انفسهم حتى صاروا إلى النار أو لم يهد يبين للذين يرثون الأرض من بعد اهلها أو لو نشاء أصبناهم بذنبوهم أن لو نشاء مرفوع بانه فاعل يهد و أن مخففة من الثقيلة أى أو لم يهد الذين يخلفون من خلا قبلهم فى ديراهم ويرثونهم ارضهم هذا الشأنوهو أنالوا نشاء أصبانهم بذنبوهم كما أصبنا من قبلهم فأهلكنا الواريثني كما اهلكنا الموروثين و إنما عدى فعل الهداية باللام لأنه بمعنى النبيين ونطبع مستأنف أى ونحن نختم على قلوبهم فهم لا يسمعون الوعظ تلك القرى نقص عليكم من أنبائها كقوله هذا بعلى شيخا فى أنه مبتدأ وخبر وحال أو تكون القراى صفة تكل ونقص خبر أو المعنى تلك الفقرات المذكور من قوم نوح إلى قوم شعيب نقص عليك بعض أنبائها ولها أنباء غيرها لم نقصها عليمك ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات بالمعجزات فما كانوا ليؤمنوا عند مجئ الرسل بالبينات ما كذبوا من قبل بما كذبوا من آيات الله من قبل مجئ الرسل أو فما كانوا ليؤمنوا إلى آخر اعمارهم بما كذبوا به أو لا حين جاءتهم الرسل أى استمروا على التكذيب من قبل التكذي من لدن مجئ الرسل اليهم إلى أن مابوا مصرين مع تتابع الآيات واللام لتاكيد النىف كذلك مثل ذلى الطبع الشديد يطبع الله على قلوب الكافرين لما علم منهم أنهم يختارون الثبات على الكفر وما وجدنا لاكثرهم من عهد الضمير للناس على الإطلاق يعنى أن اكثر الناس يقضوا عهد الله فى ضر ومخافة لئن أنجينا لنومنن ثم اناهم نكثوا و إن الشأن والحديث وجدنا أكثرهم لفاسقين لخارجين عن الطاعة والوجود بمعنى العلم بدليل دخول أن المخففة اللام الفارقة ولا يجوز ذلك إلا فى المبتدا والخبر والأفعال الداخلة عليهما ثم بعثنا من بعدهم الضمير للرسل فى قوله ولقد جاءتهم رسلهم أو للامم موسى بآياتنا بالمعجزات الواضحات إلى فرعون وملئه فظلموا بها فكفروا بآياتنا أجرى الظلم مجرى الكفر لانهما من


الصفحة التالية
Icon