الأعراف٩٧ ١٠٢ واد واحد أن الشرك لظلم عظيم أو فظلموا الناس بسببها حين آذوا من آمن لأنه إذا وجب الإيمان بها فكفورا بدل الإيمان كان كفرهم بها ظلما حيث وضعوا الكفر غير موضعه وهو موضع الإيمان فانظر كيف كان عاقبة المفسدين حيث صاروا مغرقين قوال موسى يا فرعون يقال ملك مصر الفراعن مكما يقال لموك فارس الأكاسرة وكانه قال يا ملك مصر واسمه قابوس أو الوليد ابن مصعب بن الريان إنى رسول من رب العالمين إليك قال فرعون كذبت فقال مموسى حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق أى انا حقيق على قول الحق أى واجب على الصدق وعلى هذه القرءاة تقف على العالمين وعلى الأول يجووزالوصل على جعل حقيق وصفت الرسول وعلى بمعنى الباء كقراءة أبى أى إنى رسول خليق بأن لا اقول أو يعلق على بمعنى الفعل فى الرسول أى إنى رسول حقيق جدير بالرسالة ارسلت على أن لا آأقول على الله إلا احلق قد جئتكم ببينة من ربكم بما يبين رسالتى فأرسل مع بنى إسرائيل فخلفهم يذهبوا معنى راجعين إلى الأرض المقدسة التى هى وطنهم وذلك أن يوسف عليه السلام لما توفى غلب فعرون على نسل الاسباط واستعبدهم فأنقذهم الله بموسى عليه السلام وكان بين اليوم الذى دخل يوسف عليه السلام مصر واليوم الذى دخله مسوى أربعمائة عام معنى حفص قال إن كنتم جئت بآية من عند من أرسلك فأت بها إن كنت من الصادقين فأتى بها لتصح دعواك ويثبت صدقك فيها فألفى موسى عليه السلام عصاه من يده فإذا هى إذا هذه للمفاجأة وهى من ظروف المكان بمنزةل ثمة وهناك ثعبان حية عظيمة مبين ظاهر امره روى أنه كان ذكرا فاغرا فاه بين لحييه يمانون ذراعا ووضع لحيه الأسفل فى الأرض والأعلى على سور القصر ثم توجه نحو فرعون فهرب وأحدث ولم يكن احدث قبل ذلك وحمل على الناس فمات منهم خسمة وعشرون الفا قتل بعضهم بعضا فصاح فرعون يا موسى خذه و انا أومن بك فأخذ موسى فعاد عصا ونزع يده من جيبه فإاذ هى بيضاء لنااظرين أى فإذا هى بيضاء للنظارة ولا تكون بيضا للنظارة إلا إذا كان بياضا عجيبا خارجا عن العادة يجمع الناس للنظراليه روى أنه أرى فرعون يده وقال ما هذه فقال يدك ثم أدخلها فى جيبه ونزها فإذا هى بيضاء