الأعراف١٠٣ ١١٠ غلب شعاها شعاع الشمس وكان موسى عليه السلام آدم سديد الأدمة قال الملا من قوم فرعون إن هذا لساحر عليم عالم بالحسر ما هو فه قد خير إلى الناس العصا حية و الآدم أبيض وهاذ الكلام قد عزى إلى فرعون فى سورة الشعراء و أنه قاله للملأ وهنا عزى الهم فيحتمل أنه قد قاله هو وقالوه هم فحى قوله ثمة وقولهم هنا أو قاله ابتداء فنلقنه منه الملأ فقالوا لأعقابهم يريد أن يخرجكم من أرضكم يعن مصر فماذا تأمرون تشيرون من آمرته فأمرنى بكذا إذا شاورته فأشار عليكم برأى وهو من كلام فرعون قاله الملأ لما قالوا له أن هذا لساحر عليم يريد أن يرخجكم قالوا أرجه بسكون الهاء عاصم وحمزة أى اخروا حبس أى أخر امره ولا تعجل أو كأنه هم بقتله فقالوا أخر أمره واحبسه ولا تقتله ليتبين سحره عند الخلق وأخاه هرون وأرسل فى المدائن حاشرين جامعين ياتوك بكل ساحر عليم سحار حمزة وعلى أى ياتوك بكل ساحر عليم مثله فى المهارة أو بخير منه وجاء السحرة فرعون يريد فأرسل الهم فحضورا قالوا إن لنا لأجرا على الخبر واثبات الاجر العظيم حجازى وحفص ولم يقال فقالوا لأنه على تقدير سؤال سائل ما قالوا إذ جاءوه فأجيب ٣بقوله قالوا أن لنا لأجرا لجعلا على الغلبة والتنكير للتعظيم كانهم قوال لا يدلنا من أجر عظيم إن كنا نحن الغالبين قال نعم إن لكم لأجرا و غنكم لمن المقربين عندى فتكونون أو لمن يدخل وآخره من يخرج وكانوا ثمانين ألفا أو سبعين ألفا أو بضعة وثلاثين ألفا قالوا يا موسى إما أن تلقى عصاك وغما أن نكون نحن الملقين لما معنا وفيه دلالة على أن رغبتهم فى أن يقلوا قبله حيث أكد ضميرهم المتصل بالمنفصل وعرف الخبر قال لهم موسى ألقوا تخييرهم إياه أدب حسن راعوه معه كما يفعل المناظرون قبل أن يتحاوروا فى الجدال وقد سوغ لهم موسى ما رغبوا فيه ازدراء لشأنهم وقلة مبالاة بهم واعمادا على أن المعجزة لن يغلبها سحرا أبدا فلما القوا سحورا أعين الناس أروها بالحبل والشعوذة وخيلوا اليها ما الحقيقة بخلافه روى أنهم القوا سحروا أعين الناس اروها بالحبل والشعوذة وخيلوا اليها ما الحقيقة بخلافه روى أنهم القوه حبالا غلاظا وحشبا طوالا فإذا هى امثال الحيات قد ملت الأرض وركب بعضها بعضا واسترهبوهم وأرهبوهم إرهابا شديدا كانهم استدعوا رهبتهم بالحيلة وجاءو بسحر عظيم فى