الأعراف ١١١ ١١٨ باب السحر أو فى عين من رآه وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هى تلقف
الأعراف تبتلع تلقف حفص ما يأفكون ما زوصولة أو مصدرية يعنىما يأفكونه أى يقلبونه عن الحق إلى الباطل ويزؤرونه أوافكهم تسمية للمأفوك بالافك روى أنها لما تلقفت ملء الوادى من الحشب والحبال ورفعها موسى فرجعت عصا كما كانت وأعدم الله بقدرته تلك الاجرام العظيمة أو فرقها أجزاء لطيفة قالت السحرة لو كان هذا سحرا لبقيت حبالنا وعصينا فوقع الحق فحصل وثبت وبطل ما كانوا يعملون من السحر فغلبوا هنالك أى فرعون وجنوده والسحرة وانقلبوا صاغرين وصاروا أذلاء مبهوتين وألقى السحرة ساجيدن وخروا سجدا لله كانما ألقاهم ملق لشدة خروهرم أو لم يتمالكوا مما راوا فكأنهم ألقوا فكانوا أول النهار كفارا سحرة وفى آخره شهداء بررة قالوا آمنا برب العاليمن رب موسى وهرون هو بدل ممات قبله قال فرعون آمنتم به قلى الخبر حفص وهذا توبيخ منه لهم وبهمزتين كوفى غير حفص فالأولى همزة الاستفهام ومعناه الانكار والاستبعاد قيل أن آذن لم قبل اذنى لم أن هذا لمكر مكرتموه فى المدينة لتخرجوا منها أهلها إن صنعكم هذا لحيلة احتلتموها انتم وموسى فى مصر قبل أن تخرجوا إلى الصرحاء لغرض لكم وهو أن تخرجوا من مصر القبط وتسكنوا بنى إسرائيل فسوف تعملون وعيدا جمله ثم فصله بقوله لأقطعن أيدكيم وأرجلكم من خلاف من كل شق طرفا ثم لأصلبنكم أجمعين هو أول من قطع من خلاف وصلب قالوا إنا إلى ربنا منقبلون فلا نبالى بالموت لانقلابنا إلى لقاء ربقنا روحمته أو انا جميعا يعنون أنفسه وفرعون ننقلب إلى الله فيحكم بيننا وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما تجاءتنا وما تعيب منا إلا الإيمان بآيات الله أرادوا وما تعيب منا إلا ما هو أصل المناقب والمفاخر وهو الإيمان ومنه قوله... ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم... بهن فلول من قراع الكتائب