الأعراف ١١٨ ١٢١ ربنا افرغ علينا صبرا أى اصبب صبا ذريعا والمعنى هب لنا صبرا واسعا واكثره علينا حتى يفيض علنا ويغمرنا كما يفرغ الماء افارغا وتوفنا مسليمن ثابتين على الإسلام وقال الملأ منن قوم فرعون اتذر موسى وقومه ليفسدوا فى الأرض ارض مصر بالاستعلاء فيها وتغيير دين أهلها لأنه والق السحرة على الإيمان ستمائة ألف نفر ويذرك وآلهتكم عطف على لفسدوا قبل صنع فرعون لقومه أصناما وأمرهم أن يعبدوها تقربا إليه كما يعبد عبدة الأصنام الأصنام ويقولون ليقربونا إلى الله زلفى ولذلك قال انا ربكم الأعاى قال فرعون مجيبا ببملأ سنقتل أبناءهم ونستحى نساءهم و إنا فوقهم قاهرون سنقتل حجازى أى سعيد عليهم قتل الأنبياء لعلموا انا على ما كنا عليه من الغلبة والقهر و أنهم مقهورون تحت أيدينا كما كانوا ولئلايتوهم العامة أنه هو االمولود الذى تحدث المنجمون بذهاب ملكناعلى يده فيئبطهم ذلك حين جزعوا ن قول فرعون منقتل أبناءهم تسلية لهم ووعدا بالنصر عليهم إن الأرض راللام للعهد أى ارض مصر أو للجنس فيتناول ارص مصر تناولا أوليا الله يورثها من يشاء من عباده فيه تمنيته إياهم أرض مصر والعاقبة للمتقين بشارة بأن الخاتمة المحمدودة للمتقين منهم ومن القبط وأخليت هذه الجملة عن الواو لانها جملة مستأنفة بخلاف قوله وقال الملأ لانها معطوفة على سا سبقها من قوله قال الملأ من قوم فرعون قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعدما جئتنا يعنون قتل أبنائهم قبل مولد موسى إلى أن استنبئ واعاجدته علهم بعد ذلك اشتكاء من فرعون واستبطاء لوعد النصر قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم فى الأرض تصريح بما رمز الله من البشارة قبل وكشف عنه وهو إهلاك فرعون واستخلافهم بعده فى ارض مصر فينظر كيف تعملون فيى الكائن منكم من العمل حسنه وقبيحه وشكر النعمة وكفراتها لجيازيكم على حسب ما يوجد منكم وعن عمرو بن عبيد أنه دخل على المنصور قبل الخلافة وعلى مائدته رغيف أو رغيفان وطلب المنصور زيادة لعمور فلم توجد فقرأ عمرو هذه الآية ثم دخل عليه بعد ما استخاف