الأعراف ١٢٢ ١٢٥ فذكر له ذلك قد بقى فينظر كيف تعملون ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين سنى القحط وهن سبع سنين والنسة من الأسماء الغالةب كالدابة والنجم ونقص من الثمرات قيل السنون لا هل البوادى ونقص الثمات للامصار لعلهم يذكرون ليتعظموا فينبهوا على أن ذلك لا صرارهم على الكفر و لأن الناس فى حال اشدة اضعر خذودا وأرقى افئدة وقيل عاش فرعون أربعمائة سنة لم ير مكروها فى ثلثمائة وعشرين سنة ولو أصابه فى تلك المدة وجع أو جوع أو حمتى لما ادعى الربوبية فإذا جاءتهم الحسنة الحسة والخصب قالوا لنا هذه أى هذه التى نستحقها و إن تصبهم سيئة جدب ومرض يطيروا أصله يتطيروا فأدعمت التاء فى الطاء لانها من طرف اللسان وأصول الثنايا بموسى ون معه تشاءموا بهم وقالوا هذه بشؤمهم ولولا مكانهم لما اصابتنا وغنما دخل إذا فى الحسة وعرفت الحسنة و إن فى السيئة ونكرت السيئة لأن جنس الحسنة وقوع كالكائن لكثرته واما السيئة فلا تقع إلا فى الندرة ولا يقع الاشئ منها ألا إنما طائرهم سبب خيرهم وشرهم عند الله فى حكمه ومشيئته والله هو الذى يقدر ما يصيبهم ن الحسنة والسيئة قل كل من عند الله ولكم ناكثرهم لا يعلمون ذلك وقالوا مهما تأتينا به من آية لتسحرنا بها فما تحن لك بمؤمنين أصل مهما ماما فى الألوى للجزاء ضمت اليها ما المويدة المؤكدة للجزاء فى قولك متى ما تخرج اخرج أينما تكونوا فاما تذهبن بك إلا أن الألف قلبت هاء استثقالا لتكرير المتجانسين وهو المذهب السديد البصرة وهو فى موضع النصب بتأتنا أى ايماشئ وتحضرنا تأتنا به ومن آية تبيين لهما والضمير فى به وبها راجع إلى مهما إلا أن الأول ذكر على اللفظ والثانى أنث على المعنى لانها فى معنى الآية و إنما سموها آية اعتبار التسمية موسى أو قصدوا بذلك الاستهزاء فأرسنا عليهم الطوفات ما طاف بهم وغلبهم من مطر أو سيل قيل طفا الماء فوق حروتهم وذلك أنهم مطروا ثمانية أيام فى ظلمة شديدة لا يرون شمسا ولا قمرا ولا يقدر أحد أن يخرج من داره وقي دخل الماء فى بيوت القبط حتى قاموا فى الماء إلى تراقيهم فمن جلس غرق ولم يدخل بيوت بنى إسرائيل من الماء قطرة أو هو الجدرى أو الطاعون والجراد فأكلت زروعهم وثمارهم وسقوف بويتهم وثيباهم ولم يدخل بيوت بنى اساريل منها شيء والقمل وهى الدبى وهو اولاد الجراد قبل نبات أجنحتها أو البراغيث أو كبار القردان والضفادع وكانت تقع فى طعامهم