الأعراف ١٢٥ ١٢٩ وشرابهم حتى إذا تكلم الرجل تقع فيه فيه والدم أى الرعاف وقيل مياههم انقلبت دما حتى تغن القبطى والإسرائيلى إذا اجتمعا على اناء فيكون ما يلى الإسرائيلى ماء وما يلى القبطى دما وقيل سال علهيم النيل دما آيات حال من الأشياء المذكورة مفصلات مبينات ظاهرات لا يشكل على عاقل أنها من آيات الله أو مفرقات بين كل آيتين شهر فاستكبروا عن الإيمان بموسى وكانوا قوما مجرمين ولما وقع علهم الرجز الذاب الأخير وهو الدم أو العذاب المذكور واحدا بعد واحد قالوا يا مسوى ادع لنا ربكم بما عهد عندك ما مصدرية أى بعهده عندك وهو النبوة والباء تتعلق بادع أى ادع الله لنا متتوسلا إليه بعهده عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمن لك ونلرسلن معك بنى إسرائيل فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل إلى حد من الزمان هم بالغوه لا محالى فمذبون فيه لا ينفعهم ما تقدم لهم من الامهال وكشف العذاب إلى حلوله إذا هم ينكثون تجواب لما أى فلما كشفنا عنهم فاجئوا النكث ولم يؤخروه فانتقمنا منهم وه ضد الانعام كطما أن العقاب هو ضد الثواب فاغرقنا فى اليم هو اببحر الذى لا يدرك قعره أو هو لجة البحر ومعظم مائه واشتقاقه من التيمم لأن ا المنتفعين به يقصدونه بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين أى كان اغراقهم هم بنو إسرائيل كان يستضعفهم فرعون وقومه بالقتل والاسمخدام مشارق الأرض ومغاربها يعنى ارض مصر والشام التى التى باركنا فيها بالخصب وسعة الأرزاق وكثة الأنهار والأشجار وتمت كلمة ربك الحسنى على بنى إسرائيل هو قوله عسى ربكم أن يهلكم عدوكم ويستخلفكم فى الأرض أو ونريد انتنمن على الذين استضعفوا فى الأرض إلى ما كانوا يحذرون والحنسى تأنيث الأحسن صفة للكلمة وعلى صلة تمت أى مضت عليهم واستمرت من قولكم ثم على الأمر إذا مضى عليه بما صبروا بسبب صبرهم وحسبك به حاثا على الصبر ودالا على أن من قابل البلاء بالجزع وكله الله


الصفحة التالية
Icon