الأعراف ١٤٧ ١٤٩ من كل سبط ستة فلغوا اثنين وسبعين رجلا فقال ليتخلف منكم رجلان فقعجد كالب ويوشع لميقاتنا لاعتذارهم معن عبادة العجل فلما أخذتهم الرجفة الزلزلة الشديدة قال رب لو شئت أهلتكتهم من قبل بما كان منهم من عبادة العجل وإياى لقتلى القبطى أتهلكنا بما فعل السفهاء منا أتهلكنا عقوبة بما فعل الجهال منا وهم أصحاب العجل إن هى إلا فتنتك ابتلاؤك وهو راجع إلى قوله إنا قد فتنا قومك من بعدك فقال موسى هى تلك الفتنة التى أخبرتنى بها أو هى ابتلاء الله تعالى عباده بما شاء ونبلوكم بالشر والخير فتنة تضل بها بالفتنة من تشاء من علمت منهم اختيار الضلالة وتهدى بها من تشاء من علمت منهم اختيار الهدى أنت ولينا مولانا القائم بأمورنا فاغفر لنا وارحمنا و أنت خير الغافرين واكتب لنا وأثبت لنا واقسم فى هذه الدنيا حسنة عافية وحياة طيبة وتوفيقا فى الطاعة وفى الآخرة الجنةة إنا هدنا اليك تبنا اليك وهاد إليه يهود إذا رجع وتاب والهد جمع هائد وهو التائب قال عذابى من صفته اتى أصيب به من أشاء أى لا أعفو عنه ورحمتى وسعت كل شيء أى من صفة رحمتى أنها واسعة تبلغ كل شئء ما من مسلم ولا كافر إلا وعليه أثر رحمتى فى الدنيا فسأكبتها أى هذه الرحمة للذين يتقون الشرك من أمة محمد صلى الله عليه و سلم ويؤتون الزكوة المفروضة والذين هم بآياتنا يجميع كتبنا يؤمنون لا يكفرون بشئ منها الذين يتبعون الرسول الذى نوحى الهي كتابا مختصا به وهو القرآن النبى صاحب المعجزات الأمى الذى يجدونه أى يجد نعته أولئك الذين يتبعونه من بنى إسرائيل مكتوبا عندهم فى التوارة والانجيل يامرهم بالمعروف يخلع الأنداد وانصاف العباد وينهاهم عن المنكر عبادة الأصنام وقيطعة الأرحام ويحل لهم الطيبات ما حرم عليهم من الأشياء الطيبة
نتائج البحث
