الأعراف ١٤٩ ١٥١ كالشحوم وغيرها أو ما طاب فى الشريعة مما ذكر اسم الله عليه من الذبائح وما خلا كسبه من السحت ويحرم عليهم الخبائث ما يستخبث كالدم والميتة ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به أو ما خبث فى الحكم كالربا والرشوة ونحوهما من المكاسب الخبيثة ويضع عنهم اصرهم هو الثقل الذى يأصر صابحه أى يحبسه عن الحراك لثقله والمراد التكاليف الصعبة كقتل النفس فى توبتهم وقطع الأعضاء الخاطئة آصارهم شامى على الجمع والأغلال التى كانت عليهم هى الأحكام الشاقة نحو بت القضاء بالقصاصا عمدا كان أو خطأ من غير شرع الدية وقرض موضع النجاسة من الجلد والثوب واحراق الغنائم وطهور الذنوب على أبواب البيوت وشبهت بالغل للزومها لزوم الغل فالذين آمنوا به بمحمد صلى الله عليه و سلم وعزروه وعظموه أو منعوه من العدو حتى لا يقوى علهي عدو و أصل العذر المنع ومنع التعزير لأنه منع عن معاودة القبيح كالحد فهو المنع ونصروه وابتعو النور الذى أنزل معه أى القرآن ومع متعلق باتبعوا أى واتبعوا القرآن المنزل مع اتباع النىب والعمل بسنته أولئك هم المفلحون الفائزون بكل خير والناجون من كل شر قل يا أيها الناس إنى رسول الله إليكم بعث كل سول إلى قومه خصاة وبعث محمد صلى الله عليه و سلم إلى كافة الانس وكافة الجن جميعا حال من اليكم الذى لعه ملك السموات والارض فى محل النصب باضمار أعنى وهو نصب على المدح لا إله إلا هو بدل من الصلة وهى له ملك السموات والارض وكذلك يحيى ويميت وفى لا إله إلا هو بيان للجملة قبلها لأن من ملك العالم كان هو الإله على الحقيقة وفى يحيى ويميت بيان لاختصاصه بالإليهة إذ لا يقدر على الاحياء والاماتة غيره فآمنوا باله ورسوله النى الأمى الذى يؤمن بالله وكلمات أى الكتب المنزلة واتبعوا لعلكم تهتدون ولم يقل فآمنوا بالله وبى بعد قوله إنى رسول الله اليكم لتجرى عليه الصات التى أجريت عليه ولما فى الالتفات من مزية البلاغة وليعلم أن الذى وجب الإيمان به هو هذا الشخص الموصوف بانه النبى الأمى الذى يؤمن بالله وكلماته كائنا ن كان انا أو غيرى اظهار للنصفة وتفاديا من العصبية لنفسه ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق أى يهدون الناس محقين أو بسبب الحق الذى هم عليه وبه يعدلون وبالحق يعدلون