الأعراف ١٥٢ ١٥٤ بينهم فى الحكم لا يجورون قيل هم قوم وراء الصين آمنوا بمحمد عليه الصلاة و السلام ليلة المعراج أو هم عبد الله بن سلام واضرابه وقطعناهم وصيرناهم قطعنا أى فرقا وميزانا بعضهم من بعض اثنتى عشرة أسباطا كقولك اثنتى عشرة قبيلة والأسبط اولاد الولد جمع سبط وكانوا اثنتى عشرة قبيلة من اثنتى عشر ولدا من ولد يعقول عليه السلام نعم مميزا ما عدا العشرة مفردة فكان ينبغى أن يقال اثنى عشر سبطا لكن المراد وقطعناهم اثنتى عشرة قبيلة وكل قبيلة أسباط لا سبط فوضع أسباط موضع قبيلة أمما بدل من اثنتى عشرة أى وقطعناهم أمما لأن كل أسبط كانت أمة عظيمة وكل واحدة كانت تؤم خلاف ما تؤمه الاخرى وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر فضرب فانبجست فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم هو اسم جمع غير تكسير وظللنا علهم الغمام وجعلناه ظليلا عليهم فى اليته وانزلنا عليهم المن والسولى وقلنالهم كلوا من طيات ما رزقناكم وما ظلمونا أى وما رجع إلينا ضرر ظلمهم بكفرانهم النعم ولكم كانوا أنفسهم ظلمون ولكم كانوا يضرون انفسهم ويرجع وبال ظلمهم إليهم واذ قيل لهم واذكر إذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية بيت المقدس ولكوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطاياكم تغفر لكم مدنى وشامى خطيئاتكم مدنى خطاياكم أبو عمرو وخطيئتكم شامى سنزيد المحسنين فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذى قيل لهم فأرسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون لا تناقض بين قوله اسكنوا هذه القرية وكلوا منها فى هذه السورة وبين قوله فى سورة البقرة ادخلوا هذه القرية فكلوا الوجود والسكنى وسواء قدموا الحطة على دخول الباب أو أخروها فهم جامعون بينهما وترك ذكر الرغد لا يناقض اثباته وقوله نغفر لكم خطاياكم سنزيد المحسنين موعد بشيئين بالغفران