الأعراف١٥٥ ١٥٧ وبالزيادة وطرح الواو لا يخل بذلك لأنه استئناف مرتب على قول القائل وماذا بعد الغفران فقيل له ستزيد المحسنين وكذلك زيادة منهم زيادة بيان وأرسلنا وأنزلنا ويظملون ويفسقون من واد واحد وسئلهم واسأل اليهود عن القرية أيلة أو مدين وهذا السؤال للتقريع بقدينم كفرهم التى كانت حاضرة البحر قريبة منه إذ يعدون فى السبت إذ يتجاوزون حد الله فيه وهو اصطيادهم فى يوم السبت وقد نهوا عنه إذ يعهدون فى محل الجر بدل من القرية والمراد بالقرية اهلها لكانه قيل واسألهم من أهل القرية وقت عدوانهم فى السبت وهو من بدل الاشتمال إذ تأتيهم منصوب بيغدون أو يدل بعد بدل حيتانهم جمع حوت أتدلت الواو ياء لسكونها وإنكسار ما قبلها يوم سبتهم شرعا ظاهرة على وجه الماء جمع شارع حال من الحيتان والسبت مصدر سبتت اليهود إذا عظمت سبتها بترك الصيد والاشتغال بالتعبد والمعنى إذ يعدون فى تعظيم هذا اليوم وكذا قوله يوم سبتهم معناه يوم تعظيمهم أمر السبت ويدل عليه ويوم لا يسبتون لا تأتيهم ويم ظرف لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون مثل ذلك البلاء الشديد نبلوهم بفسقهم و إذ قالت معطوف على إذ يعدون وحمه كحمه فى الإعراب أمة منهم تجماعة من صلحاء القرية الذين أيسوا من وعظهم بد ما ركبوا الصعب والذلولو فى موعظتهم لآخرين لا يقلعون عن وعظهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا و إنما قاوال ذلك لعلهم أن الوعظ لا ينفع فيهم قالوا معذرة إلى ربكم أى موعظتنا ابلاء عذر الىالله لئلا ننسب فى النهى عن المنكر إلى التفريط معذرة حفص على أنه مفعول له أى وعظناهم للمعذرة ولعلهم يتقون ولطمعنا فى أن يتقوا فلما نسوا أى أهل القرية لما تركوا ماذكروا به ماذكرهم به الصالحون ترك الناسى لما ينساه أنجينا الذين ينهون عن السوء من العذاب الشديد وأخذنا الذين ظلموا الراكبين للمنكر والذين قالوا لم تعظون من الناجين فعن الحسن نجت فرقتان وهلكت