الأنفال ٦ ٧ العير أخذت طريق الساحل ونجت فأبى وسار بمن معه إلى بدر وهو ماء كانت العرب تجتمع فيه لسوقهم يوما فى السنة ونزل جبريل عليه السلام فقال يا محمد إن الله وعدكم احدى الظائفيتن غما العير و إما قريشا فاستشار النبى صلى الله عليه و سلم أصحباه وقال العير أحب غليكم أم النفير قالوا بل العير احب الينا من لقاء العدو فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم ردد عليهم فقا لأن العير قد مضت على ساحل البحر وهذا أبو جهل قد أقبل فقالوا يا رسول الله عليك بالعير ودع العدو فقام عند غضب النبى صلى الله عليه و سلم أبو بكر وعمر رضى الله عنهما فاحسنا ثم قام سعد بن عبادة فقال انظر امرك فامض فوالله لو سرت إلى عدن أبين ما تخلف عنك رجل من الانصار ثم قال المقداد ابن عمرو وامض لما أمرك الله فإنا ههنا قاعدون ولكن اذهب ولكن اذهب أنت وربكم فقاتلا إنا معكما مقاتلون مادامت عين منا تطرف فضحك رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال سعد بن معاذ امض يا رسول الله لما أردت فوالذى بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته فخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد فسر بنا على بركة الله ففرح رسول الله صلى الله عليه و سلم ونشطه قول سعد ثم قال سيروا على بركة الله ابشروا فإن الله وعدنى غحدى الطائفتبين والله لكأنى الآن انظر إلى مصارع القوم وكانت الكراهة من بعضهم لقوله و إن فريقا من المؤمنين لكارهون قال الشيخ أبو منصور رحمه الله يحتمل أنهم منافقون كرهوا ذلك اعتقادا ويحتمل أن يكونوا مخلصين و أن يكون ذلك كراه طبع لأنهم غير متأهبين له يجادلونك فى الحق الحق الذى جادلوا فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم تلقى النفير لإيثارهم عليه تلقى العير بعد ما بين بعد اعلام رسول الله صلى الله عليه و سلم بانهم ينصرون وجدالهم قولهم ماكان خروجناا إلا للعيبر وهلا قلتلنا لنستعد وذلك لكراهتهم القتالر كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون شبه حالهم فى فرط فزعهم وهم يسار بهم إلى الظفر والغنيمة بحال من يعتل إلى القتل ويساق على الصفار إلى الموت وهو مشاهد لأسبابه ناظر إليها لا يشك فيها وقيل كان خوفهم لقلة العدد و أنهم كانوا رجالة وما كان فيهم إلا فارسان و إذ يعدكم الله ظغحدى الطائفيتن إذ منصوب باذكر وغحدى مفعول ثان أنها لكم بدل من إحدى الظائفتين وهما العير والنفير والتقدير و إذ يعدكم الله أن إحدة الطائفتين لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم أى العير وذات الشوكة ذات السلاح كانت فى النفير لعددهم وعدتهم أى تتمنون أن تكون لكم العير لانها الطائفة التى لا سلاح لها ولا تريدون الطائةف الأخرى ويريد الله أن