الأنفال ٧ ١٠ يحق الحق أى يثبته ويعليه بكماته بآياته المنزلة فى محاربة ذات الشوكة وبما أمر الملائكة من نزولهم للنصرة وبما قضى من قتلهم وطرحهم فى قليب بدر ويقطع دابر الكافرين آخرهم والدابر الآخر فاعل من دابر إذا أدبر وقطع الدابر عبارة عن الاتسئصال ينعى أنكم تريدون الفائدة العاجلة وسفساف الامور والله تعالى يريد معالى الامور ونصرة الحق وعلوا الكلو وشتان ما بين المرادين ولذلك اختار لكم الطائفة ذات الشوكة وكسر قوتهم بضعفكم وأعزكم وأذلهم ليحق الحق متعلق بيقطع أو بحذوف بقديره ليحق الحق ويبطل الباطل فعل ذلك والمقدر متأخر ليفغيد الاختصاص أى ما فعله إلا لهما هوه إثبات الاصلام وإظهراه وإبطال الكفر ومحقه وليس هذا بتكرارا لأن الأول تمييز بين الإرتديتن وهذا بيان لمراده فيما فعل من اختيار ذات الشوكة على غيرها لهم ونصرتهم علهيا ولو كره المجرمون المشركون ذلك إذ تستغيثون ربم بدل من إذا يعدكم أو متعلق بقوله ليحق الحق ويبطل الباطل واستغاثتهم أغثنا وهى طلب الغوث وهو التخلص من المكروه فاستجاب لكم فأجاب وأصله إنى ممدكم بانى ممدكم فحذف الجار وسط عليه استجاب فنصب محله بألف من الملاكئة مردفين مدنى غيره بكسر الدال وفتحها فكسر على أنهم أردفوا غيرهم والفتح على أنه أردف كل ملك ملكا آخر يقال ردفه إذا تبعه واردفته إياه إذا اتبعته وما جعله الله أى الامداد الذى دل عليه ممدكم إلا بشرى إلا بشارة لم بالنصر ولتطمئن به قلوبكم يعنى انكم استغثتم وتضرعتم لقلتكم فكان الامداد بالملائكة بشارة لكم بالنصر وتسكينا منكم وربطا على قلوبكم وما النصر إلا ن عند الله أى ولا تحسبوا النصر من الملائكة وغيرهم من الأساب إلى من عند الله والمصور من نصره الله واختلف فى قتال الملائكة يوم بدر فقيل نزل جبريل عليه السلام فى خسمائة ملك على الميمنة وفيها أبو بكر رضى الله عنه وميكائيل فى خسمائة على الميسرة وفيها على ضلى الله عنه فى صورة الرجال عليهم ثياب بيض وعمائم بيض قد أرخوا أذنابها بين أكتافهم فقاتلت حتى قال أبو جهل لا بن سمعود من اين كان ياتينا الضرب ولا ترى الشخص قال من قال فهم غلبونا لا أنتم وقيل لم يقاتلوا و إنما كانوا يكثرون السواد ويثتبون المؤمنين و إلا فملك واحد كاف فى إهلاك أهل الدنيا إن الله غزيز بنصر اوليائه حيكم