الأنفال ١١ ١٣ بقهر أعدائه إذ يغشيكم بدل ثان من إذ يعدكم أو مصوب بالنص راو باضمار اذكر بغشيكم مدنى النعاس النوم والفاعل هو الله على القاءتين يغشاكم النعاس مكى و أبو عمرو أمنة مفعول له أى إذ تنعسون امنة بمعنى أمنا أى لأمنكم أو مصدر أى فأمنتم أمنة فالنوم يزيح الرعب ويريح النفس منه صفة لها أى امته حاصلة لكم من الله وينزل بالتخفيف مكى وبصرى وبالتشديد غيرهم عليكم من السماء ماء مطار ليطهركم به بالماء من الحدث والجنابة ويذهب عنكم رجز الشيطان وسوسته الهم وتخويفه إياهم من العطش أو الجنمابة من الاحتلام لأنه من الشيطان وقد وسوس اليهم أن لا نصرة مع الجنابة وليربط على قلوبكم بالصب رويثبت به الأفقدام أى بالماء إذ الأقدام كانت تسوح فى الرمل أو بالربط لأن القلب إذا تمكن فيه الصبر يثبت القدم فى مواطن القتال إذ يوح بدل ثالث من إذ يعدكم أو منصوب بيثبت ربكم إلى الملائكة إنى معكم بالنصر فثبتوا الذين امنواا بالبشرى كان الملك يسير امام الصف فى صورة رجل فيقول أبشروا فإن الله ناصرم سألقى فى قلوب الذين كفروا الرعب هو امتلاء القلب من الخوف والرعب شامى وعلى فاضربوا أمر للمؤمنين أو للملائكة وفيه دليل على أنهم قاتلوا فوق الأعناق أى أعالى الاعناق التى هى المذابح تطييرر للرءوس أو أراد الرءوس لانها فوق الأعناق حتى ضرب الهام واضبوا منهم كل بنان هى الاصابع يريد الاطراف والمعنى فاضربوا المقاتل والشوى لأن الضرب إما أن يقع على معقل اوغير مقتل فامرهم اغن يجمعوا عليهم النوعين ذلك إشارة إلى ما أصابهم من الضرب والقتل والعقاب العاجل وهو مبتدأ خبره بأنهم شاقوا الله ورسوله أى ذلك العقاب وقع عليهم بسبب مشاقتهم أى مخالفتهم وهى مشتقة من الشق لأن كلا المتاديين فى شق خلاف شق صاحبه وكذا المعاداة والمخاصمة لأن هذا فى عدوة وخصم أى جانب وذا فى عدوة وخصم ومن يشاقق الله روسلوه فإن الله شديد العقاب والكاف فى ذلك لخطاب الرسول أو لكم أحد وفى ذلم للكفرة على طريقة الالتفات ومحله الرفع على ذلكم العقاب أو العقاب ذلكم فذوقوه والواو و أن للكافرين


الصفحة التالية
Icon