الأنفال ١٨ ٢٢ موهن كيد شامى وكوفى غير حفص موهن كيد حفص موهم غيرهم إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح أن تستنصروا فقد جاءكم النصر عليكم وهو خطاب لأهل مكة لأنهم أرادوا أن ينفروا تعلقوا بأستار الكعبة وقالوا اللهم أن كان محمد على حق فانصره وان كنا علىى الحق فانصرنا وقيل أن تستفتحوا خطاب للمؤمنين وان تنتهوا للكافرين أى وان تنتهوا عن عداوة رسول الله صلى الله عليه و سلم فهو أى الانتها خير لكم وأسلم وانت تعودوا لمحاربةه نعد لنصرته عليكم ولن تعنى عنكم فئتكم جمعكم شيئا ولو كثرت عدد وان الله مع المؤمنين بالفتح مدنى وشامى وحفص أى و لأن الله مع المؤمنين بالنصر كان ذلك وبالسكر غيرهم ويؤيده قراءة عبد الله والله مع المؤمنين يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم لأن المعنى وأطيعوا رسول الله كقوله والله ورسوله احق أن يرضوه ولان طاعة الرسول وطاعة الله شيء واحد من يطع الرسول فقد أطاع الله فكان رجوزع الضمير إلى أحدهما كرجوعه اليهما كقولك الاحسان والاجمال لا ينفع فى فغلان أو يرجع الضمير إلى الامر بالطاعة أى ولا تولوا عن هذه الأمر وامتثاله والاجمال لا ينفع فى فلان أو يرجع الضمير إلى الامر بالطاعة أى ولا تولوا عن هذا الأمر وامتثاله وأصله ولا تتولوا فحذف احدى التاءين تخفيفا وأنتم تسمعون أى و انتم تسمونه أو ولا تتولوا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا تخالوفا وأنتم تسمعون أى تصدقون لانكم مؤمنون لستم كالصم المكذبين من الكفرة ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا أى ادعوا السماع وهم المنافقونه و أهل الكتاب وهم لا يسمعون لأنهم ليسوا بمصقدين فكانهم غير سامعين والمعنى انكم تعصدقون بالقرآن والنبوة فإذا توليتم عن طاعة الرسول فى بعض الأمور من قسمة الغنائم وغيرها أشبه سماعكم سماع من لا يؤمن ثم قال أن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون أى أن شر من يدب على وجه اغلارض البهائم و إن شر البهائم الذين هم صم عن الحثق لا يعقلونه جعلهم من جنس البهائم ثم جعلهم شرها لأنهم عاندوا بعد الفهم وكابروا بعد العقل ولو علم الله فيهم فى هؤلاء الصم البكم خيرا صدقا ورغبة لأسمعهم لجعلهم سامعيه تحتى يسمعوا سماع المصدقين ولو أسمعهم لتولوا عنه أى ولو أسمعهم وصدقوا لارتدوا