الأنفال ٢٣ ٢٩ تحفظوها وانتم تعلمون تبعة ذلك ووباله أو وانتم تعملون انكم تخونون بعنى أن الخيانة توجد منكم عن تعمد لا عن سهو أو وانتع علماء تعلمون حسن وقبح القبيح ومعنى الخون النقص كما أن معنى الايفاء التمام ومنه تخونه إذا انتقصه ثم استعمل فى ضد الأمانة والوافاء لانك إذا خنت الرحل فى شيء فقد أدخلت عليه النقصان فيه واعلموا إنما أموالكم وأولادكم فتنة أى سبب الوقوع فى الفتنة وهى الاثم والعاذب أو محنة من الله ليبولكم كيف تحافظون فيهم على حدوده لا و أن الله عند أجر عظيم فعليكم أن تحضروا على طلب ذلك وتزهدوا فى الدينا ولا تحرصوا على تجمع المال وحب الولد يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجحعل لكم فرقانا نصر الانه يفرق بين الحق والباطل وبين الكفر بلاذلال حزبه والاسلام بعزاز اهله واو بينانا وظهورا يشهر امركم ويثبت صيتكم وآثاركم فى اقطار الأرض من قولهم سطع الفرقان أى طلع الفجر أو مخرجا من الشبهات وشحار لصدور أو تفرقة بينكم بوين يغركم من أهل الأديان وفضلا ومزية فى الدينا و الآخرة ويكفر عنك سيئاتكم أى الصغائر ويغفر لكم ذنبكم أى الكبائر والله ذو الفضل العيظم على عباده واذ يمكر بك الذين كفروا لما فتح الله عليه ذكره مكر قريش به حين كان بمكة ليشرك نعمة الله فى نجاته من مرهم واستيلائه عليهم والمعنى واذكر إذ يمكرون بك وذلك أن قريشا لما أسلمت الأنصار فرقوا أن يتفاقم امره فاجتمعوا فى دار الندوة متشاورين فى أمره فدخل عليهم إبليس فى صورة شيخ وقال أنا شءخ من نجد دخلت مكة فسمعت باجتماعكم فأردت أن أحضركم ولن تعدموا من رأيا ونصحا فقال أبو التخترى رأيى أن تحبسوه فى بيت وتشدوا وثاقه وتسدوا بابه غير كوة تلقون إليه كعامه وشرابه منها وتتربصوا به ريب المنون فقال إبليس بئس الرأى يأتيكم من يقاتلم من قومه ويخ٩لصه ن أيديكم فقال هشام بن عمرو رأى أن تحملوه على جمل وتخرجوه من بين أظهركم فلا يضرم ما صنع وسارحتم فقال البيس بئس الرأى يفسد قوما غيركم ويقالتكم بهم فقا ل أبو جهل لعنة اللله أنا أرى أن تاخذوامن كل بطن غلاما وتعطوه سيفا فيضربوه ضربة رجل واحد فيتفرق دمه فى القبائل فلا يقى بنوا هاشم على حرب قريش كلهم فإذا طلبوا العقل عقلناه واستحرنا فقال اللعين صدق هذا الفتى هو ٨أجودكم رأيا فتفرقوا