الأنفال ٣٢ ٣٥ ومعناه نفى الاستغفار عنهم أى ولو كانوا ممت يؤمن ويستغعفر من الكفر لما عذبهم أو معناه وماكان الله معذبهم وفيهم من يستغفر وهم المسلمون بين أظهرهم ممن تخلف عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ن المستضعفين رر وما لهم ألا يعذبهم الله أى وما كان الله ليعذبهم و أنت فيهم وهو معذبهم إذا فارقتهم وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وكيف لا يعذبون وحالهم أنهم يصدون عن السمجد الحرام كما صدوا رسول الله صلى الله عليه و سلم عام الحديبة واخراجهم رسول الله والمؤنين من الصد وكانوا يقولون نحن ولاة البيت والحم فنصد من نشاء وندخل من نشاء فقيل وما كانوا اولياءه وما استحقوا مع اشركاهم وعداوتهم للدين أن يكونوا ولاة أمر الحرم أن أولياؤه إلا المتقون من المسلمين وقيل الضميران راجعان إلى الله ولكن أكرثهم لا يعلمون ذلك كأنه استثنى من كان يعلم وهو يعاند اغو أراد بالأكثر الجيمع كما يراد بالقلة العدم وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء صفيرا كصوت المكاء وهو طائر مليح الصوت وهو فعال من مكا يمكوا إذا صفر ةنتصدية وتصفيقا تفعله من الصدى وذلك أنهم كانوا يطوفن بالبيت عراة وهم كشبكون بين أصباعهم يصفرون فيها ويفقون وكانوا يفعلون نحو ذلك إذا قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم فى صلابته يخطلون عليه فذوقوا العذاب عذاب القعل والأسر يوم بدربما كنتم تكفرون بسبب كفركم ونزل فى المطعمين يوم بدر وكانوا اثنى عشر رجلا وكلهم من قريش وكان يطعم كل واحد منهم كل يومم عشر جزر أن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله أى كاك غغرضهم فى الانفاق الصد عن اتباع محمد صلى الله عليه و سلم وهو سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عيهم حسرة ثم تكون عاقبة انفاقها ندما وحسرة فكان ذاتها تصير ندما وتنقلب حسرة ثم يغلبون ارخ الأمر وهو من دلائل النبوة لأنه اخبر عنه قبل وقوعه فكان كما أخبر والذين كفروا والكافرون منهم إلى جهنم يحشرون لأن منهم من أسلم وحسن اسلامه ليميز الله الخبيث الفريق الخبيث من الكافر من الطيب أى من الفريق الطيب من المؤمنين متعلقة بيحشرون ليمييز حمزة وعلى ويجعل الخبيث الفريق الخبيث


الصفحة التالية
Icon