الشعراء ١٢٧ - ١١٢
أن يسمى المؤمن رذلا وان كان افقر الناس وأوضعهم نسبا وما زالت اتباع الانبياء كذلك قال وما علمي وأي شيء وأعلم بما كانوا يعملون من الصناعات إنما أطلب منهم الايمان وقيل انهم طعنوا مع استرذالهم في ايمانهم وقالوا ان الذين آمنوا بك ليس في قلوبهم ما يظهرونه فقال ما على الا اعتبار الظواهر دون التفتيش عن السرائر إن حسابهم الاعلى ربي لو تشعرون ان الله يحاسبهم على ما في قلوبهم وما أنا بطارد المؤمنين أي ليس من شأني أن اتبع شهواتكم بطرد المؤمنين طمعا في إيمانكم إن أنا إلا نذير مبين ما على إلا أن أنذركم إنذارا بينا بالبرهان الصحيح الذي يتميز به الحق من الباطل ثم أنتم أعلم بشأنكم قالوا لئن لم تنته يا نوح عما تقول لتكونن من المرجومين من المقتولين بالحجارة قال رب ان قومي كذبون ليس هذا اخبارا بالتكذيب لعلمه أن عالم الغيب والشهادة أعلم ولكنه اراد انهم كذبوني في وحيك ورسالتك فافتح بيني وبينهم فتحا أي فاحكم بيني وبينهم حكما والفتاحة الحكوم والفتاح الحاكم لانه يفتح المستغلق كما سمي فيصلا لأنه يفصل بين الخصومات ونجنى ومن معي معي حفص من المؤمنين من عذاب عملهم فأنجيناه ومن معه في الفلك الفلك السفينة وجمعه فلك فالواحد بوزن قفل والجمع بوزن اسد المشحون المملوء ومنه شحنة البلد أي الذي يملؤه كفاية ثم أغرقنا بعد أي بعد انجاء نوح ومن آمن الباقين من قومه ان في ذلك لآية وما كان اكثرهم مؤمنين وان ربك لهو العزيز المنتقم باهانه من جحد واصر الرحيم المنعم باعانة من وحد واقر كذبت عاد المرسلين هي قبيلة وفي الاصل اسم رجل هو ابوالقبيلة إذ قال لهم اخوهم هود الا تتقون إني لكم رسول أمين فاتقوا الله في تكذيب الرسول الأمين وأطيعون وما أسئلكم عله من أجر إن أجري