الكهف ٩٤ - ٨٨
الحسنى فله جزاء الفعلة الحسنى التي هي كلمة الشهادة جزاء الحسنى كوفي غير أبي بكر أي فله الفعلة الحسنى جزاء وسنقول له من أمرنا يسرا أي ذا يسر أي لا نأمره بالصعب الشاق ولكن بالسهل المتيسر من الزكاة والخراج وغير ذلك ثم اتبع سببا حتى إذا بلغ ملطع الشمس وجدها تطلع على قوم وهم الزنج لم نجعل لهم من دونها من دون الشمس سترا أي أبنية عن كعب ارضهم لا تمسك الأبنية وبها أسراب فإذا طلعت الشمس دخلوها فإذا ارتفع النهار خرجوا إلى معايشهم أو الستر اللباس عن مجاهد من لا يلبس الثياب من السودان عند مطلع الشمس أكثر من جميع أهل الأرض كذلك أي أمر ذي القرنين كذلك أي كما وصفناه تعظيما لأمره وقد أحطنا بما لديه من الجنود والآلات وأسباب الملك خبرا نصب على المصدر لأن في أحطنا معنى خبرنا أو بلغ مطلع الشمس مثل ذلك أي كما بلغ مغربها أو تطلع على قوم مثل ذلك القبيل الذي تغرب عليهم يعني أنهم كفرة مثلهم وحكمهم مثل حكمهم في تعذيبه لمن بقي منهم على الكفر واحسانه إلى من آمن منهم ثم اتبع سببا حتى إذا بلغ بين السدين بين الجبلين وهما جبلان سد ذو القرنين ما بينهما السدين وسدا مكي وأبو عمرو وحفص السدين وسدا حمزة وعلي وبضمهما غيرهم قيل ما كان مسدودا خلقة فهو مضموم وما كان من عمل العباد فهو مفتوح وانتصب بين على انه مفعول به لبلغ كما أنجر بالاضافة في هذا فراق بيني وبينك وكما ارتفع في لقد تقطع بينكم لأنه من الظروف التي تستعمل اسماء وظروفا هذا المكان في منقطع أرض الترك مما يلي الشرق وجد من دونهما من ورائهما قوما هم الترك لا يكادون يفقهون قولا أي لا يكادون يفهمونه إلا بجهد ومشقة من اشارة ونحوها يفقهون حمزة وعلى أي لا يفهمون السامع كلامهم ولا يبينونه لان لغتهم غريبة مجهولة قالوا يا ذا القرنين ان يأجوج ومأجوج هما اسمانا أعجميان بدليل منع الصرف وهمزهما عاصم فقط وهما من ولد يافث أو يأجوج من الترك ومأجوج من الجيل والديلم مفسدون في الأرض قيل كانوا يأكلون الناس وقيل كانوا يخرجون أيام الربيع فلا يتركون شيئا اخضر إلا أكلوه ولا يابسا إلا أحتملوه ولا يموت أحدهم حتى ينظر إلى ألف ذكر من صلبه كلهم قد حمل السلاح وقيل هم على صنفين طوال مفرطوا الطول وقصار مفرطوا القصر فهل نجعل لك خرجا خراجا حمزة وعلى أي جعلا نخرجه من أموالنا ونظيرهما النول