الروم ٢١ - ١٧
الأوقات لما يتجدد فيها من نعمة الله الظاهرة أو الصلاة فقيل لابن عباس هل تجد الصلوات الخمس فى القرآن فقال نعم وتلا هذه الآية وهو نصب على المصدرو المعنى نزهوه عما لا يليق أو صلوا لله حين تمسون صلاة المغرب والعشاء وحين تصبحون صلاة الفجر وله الحمد فى السموات والأرض اعتراض ومعناه أن على المميزين كلهم من أهل السموات والأرض أن يحمدوه وفى السموات حال من الحمد وعشيا صلاة العصر وهو معطوف على حين تمسون وقولة عشيا متصل بقوله الا كثران الصلوات الخمس فرضت بمكة يخرج الحى من الميت الطائر من البيضة أو الإنسان من النطفة أو المؤمن من الكافر ويخرج الميت من الحى أى البيضة من الطائر أو النطفة من الانسان أو الكافر من المؤمن والميت بالتخفيف فيهما مكى وشامى وأبو عمرو وأبو بكر وحماد بالتشديد غيرهم ويحي الأرض بالنبات بعد موتها يبسها وكذلك تخرجون تخرجون حمزة وعلى وخلف أى ومثل ذلك الاخراج تخرجون من قبوركم والكاف فى محل النصب بتخرجون والمعنى أن الابداء والاعادة يتساويان فى قدرة من هو قادر على اخراج الميت من الحى وعكسة روى ابن عباس رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه و سلم قال من قرأ فسبحان الله حين تمسون إلى الثلاث وآخر سورة والصفات دبر كل صلاة كتب له من الحسنات عدد نجوم السماء وقطر الامطار وورق الاشجار وتراب الأرض فإذا مات أجرى له بكل حرف عشر حسنات فى قبرة قال عليه السلام من قرأ حين يصبح فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون إلى قوله وكذلك تخرجون أدرك ماب فاته فى يومه ومن نقالها حين يمسى أدرك ما فاته فى ليلته ومن آياته ومن علامات ربوبيته وقدرته ان خلفكم أى أباكم من تراب ثم إذا أنتم بشر أى آدم وذريته تنتشرون تنصرفون فيما فيه معاشكم وإذا للمفاجأة وتقديره ثم فاجأتم وقت كونكم بشرا منتشرين فى الأرض ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها أى حواء خلقت من ضلع آدم عليه السلام والنساء بعدها خلقن من أصلاب الرجال أو من شكل أنفسكم وجنسها لامن جلس آخر وذلك لما بين الاثنين من جنس واحد من الألف والسكون وما بين الجنسين