فاطر ٤٢ - ٣٩
قال ولا يزيد الكافرين كفرهم عند ربهم إلا مقتا وهو أشد البغض ولا يزيد الكافرين كفرهم إلا خسارا هلاكا وخسرانا قل أرأيتم شركاءكم آلهتكم التى اشر كتنموهم في العبادة الذين تدعون من دون الله أردونى ماذا خلقوا من الأرض أرونى بدل من أرأيتم لأن معنى أرأيتم أخبرونى كأنه قيل أخبرونى عن هؤلاء الشركاء وعما استحقوا به ا لشركة أرونى أى جزء من أجزاء الأرض استبدوا بخلقه دون الله أم لهم شرك في السموات أم لهم مع الله شركة في خلق السموات أم آتيناهم كتابا فهم على بينة منه أى معهم كتاب من عبد الله ينطق بأنهم شركاؤه فهم على حجة وبرهان من ذلك الكتاب بينات على وابن عامر ونافع وأبو بكر بل إن يعد ما يعد الظالمون بعضهم بدل من الظالمون وهم الرؤساء بعضا أى الاتباع إلا غرورا هو قولهم هؤلاء شفعاؤنا عند الله ان الله يمسك السموات والأرض أن تزولا يمنعهما من أن تزولا لأن الإمساك منع ولئن زالتا على سبيل الفرض أن أمسكتهما ما أمسكهما من أحد من بعده من بعد إمساكه ومن الأولى مزيدة لتأكيد النفى والثانية للابتداء إنه كان حليما غفورا غير معاجل بالعقوبة حيث يمسكهما وكانتا جديرتين بأن تهداهد العظم كلمة الشرك كما قال تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض الآية واقسموا بالله جهد إيمانهم نصب على المصدر أى أقساما بليغا أو على الحال أى جاهدين في أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم بلغ قرشيا قبل مبعث النبي ص - أن أهل الكتاب كذبوا رسلهم فقالوا لعن الله اليهود والنصارى أتتهم الرسل فكذبوهم فوالله لئن أتانا رسول لنكونن أهدى من إحدى الأمم أى من الأمة التى يقال فيها هي إحدى الأمم تفضيلالها على غيرها في الهدى والإستقامة كما يقال للداهية العظيمة هي أحدى الدواهى فلما جاءهم نذير فلما بعث رسول الله عليه وسلم ما زادهم إلا نفورا أى ما زادهم مجىء الرسول