مريم ٦٠ - ٥٨
إلى إدريس الذين أنعم الله عليهم من النبيين من للبيان لأن جميع الأنبياء منعم عليهم من ذرية آدم من للتبعيض وكان إدريس من ذرية آدم لقربه منه لأنه جد أبي نوح وممن حملنا مع نوح إبراهيم من ذرية من حمل مع نوح لأنه ولد سام بن نوح ومن ذرية إبراهيم واسمعيل واسحق ويعقوب وإسرائيل أي ومن ذرية اسرائيل أي يعقوب وهم موسى وهرون وزكريا ويحيى وعيسى لأن مريم من ذريته وممن يحتمل العطف على من الأولى والثانية هدينا لمحاسن الإسلام واجتبينا من الأنام أو لشرح الشريعة وكشف الحقيقة إذا تتلى عليهم آيات الرحمن أي إذا تليت عليهم كتب الله المنزلة وهو كلام مستأنف ان جعلت الذين خبرا لأولئك وإن جعلته صفة له كان خبرا يتلى بالياء قتيبه لوجود الفاصل مع أن قتيبه لوجود الفاصل مع أن التأنيث غير حقيقي خروا سجدا سقطوا على وجوههم ساجدين رغبة وبكيا باكين رهبة جمع باك كسجود وقعود في جمع ساجد وقاعد في الحديث اتلوا القرآن وابكوا وان لم تبكوا فتباكوا وعن صالح المري قرأت القرآن على رسول الله صلى الله عليه و سلم في المنام فقال لي يا صالح هذه القراءة فأين البكاء ويقول في سجود التلاوة سبحان ربي الأعلى ثلاثا فخلف من بعدهم فجاء من بعد هؤلاء المفضلين خلف أولاد سوء وبفتح اللام العقب الخير عن ابن عباس هم اليهود أضاعوا الصلوة تركوا الصلاة المفروضة واتبعوا الشهوات ملاذ النفوس وعن علي رضي الله عنه من بني الشديد وركب المنظور ولبس المشهور وعن قتادة رضي الله عنه هو في هذه الأمة فسوف يلقون غيا جزاء غي وكل شر عند العرب غي وكل خير رشاد وعن ابن عباس وابن مسعود هو واد في جهنم أعد للمصرين على الزن وشارب الخمر وآكل الربا والعاق وشاهد الزور إلا من تاب رجع عن كفره وآمن بشرطه وعمل صالحا بعد إيمانه فأولئك يدخلون الجنة بضم الياء وفتح الخاء مكي وبصري وأبو بكر ولا يظلمون شيئا أي لا ينقصون شيئا من جزاء أعمالهم ولا يمنعونه بل يضاعف لهم أو لا يظلمون شيئا من الظلم جنات بدل من الجنة لأن الجنة تشتمل على جنات عدن لأنها جنس أو نصب عل المدح عدن معرفة لأنه علم لمعنى العدن وهو الاقامة أو علم لأرض الجنة لكونها


الصفحة التالية
Icon