لكم فيها فكهة كثيرة منها تأكلون
اخبارا وفي الوحه الأول تتعلق بأورثتموها وشبهت في بقائها على أهلها بالميراث الباقى على الورثة لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون من للتبعيض أى لا تأكلون الا بعضها وأعقابها باقية في شجرها فهى مزينة بالثمار ابدا وفي الحديث لاينزع رجل في الجنة من ثمرها الا نبت مكانها امثلاها ان المجرمين في عذاب جهنم خالدون خبر بعد خبر لا يفتر عنهم خبر آخر أي لا يخفف ولا ينقص وهم فيه في العذاب مبلسون آيسون من الفرج متحيرون وما ظلمناهم بالعذاب ولكن كانوا هم الظالمين هم فصل ونادوا يا مالك لما ايسوا من فتور العذاب نادوا يا مالك وهو خازن النار وقيل لابن عباس ان ابن مسعود قرأ يا مال فقال ما أشغل أهل النار عن الترخيم ليقض علينا ربك ليمتنا من قضى عليه اذا اماته فوكزه موسى فقضى عليه والمعنى سل ربك أن يقضى علينا قال انكم ماكثون في العذاب لا تتخلصون عنه بموت ولا فتور لقد جئناكم بالحق كلام الله تعالى ويجب ان يكون في قال ضمير الله لما سألوا مالكا أن يسأل الله القضاء عليهم اجابهم الله بذلك وقيل هو متصل بكلام مالك والمراد بقوله جئناكم الملائكة اذ هم رسل الله وهو منهم ولكن أكثركم للحق كارهون لا تقبلونه وتنفرون منه لأن ومع الباطل الدعة ممع الحق التعب أم أبرمواء أمرا أم أحكم مشركوا مكة أمر امن كيدهم ومكرهم بمحمد صلى الله عليه و سلم قانا مبرمون كيدنا كما أبرموا كيدهم وكانوا يتنادون فيتاجون في أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم في دار الندوة ام يحسبون أنا لا نسمع سرهم حدث انفسهم ونجواهم ما يتحدثون فيما بينهم ويخفونه عن غيرهم بلى تسمعها ونطلع عليها ورسلنا اى الحفظة لديهم يكتبون عندهم يكتبون ذلك وعن يحيى ابن معاذ من ستر من الناس ذنوبه وابداها لمن لا تخفى عليه خافية فقد جعله اهون الناظرين إليه وهو من أمارات النفاق قل ان كان للرحمن ولد وصح ذلك ببرهان فانا اول العابدين فأنا أول من يعظم ذلك الولد وأسبقكم الى طاعته والانقياد إليه كما يعظم لرجل ولد الملك لتعظيم أبيه وهذا كلام وارد على سبيل الفرض والمراد نفى الولد وذلك أنه علق العبادة بكينونة الولد وهى محال في


الصفحة التالية
Icon