وله الكبرياء في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم
سورة ا الأحقاف

بسم الله الرحمن الرحيم

حم تنزيل الكتب من الله العزيز الحكيم
كل شىء من السموات والارض والعالمين فإن مثل هذه الربوبية العامة توجب الحمد والثناء على كل مربوب وله الكبرياء في السموات والأرض وكبروه فقد ظهرت آثار كبريائه وعظمته في السموات والأرض وهو العزيز في انتقامه الحكيم في أحكامه
سورة الأحقاف مكية وهي خمس وثلاثون آية
بسم الله الرحمن الرحيم حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ما خلقنا السموان والأرض وما بينهما إلا بالحق ملتبسا بالحق وأجل مسمى وبتقدير أجل مسمى ينتهى إليه وهو يوم القيامة والذين كفروا عما أنذروا عما أنذوره من هول ذلك اليوم الذي لا بد لكل مخلوق من انتهائه إليه معرضون لا يؤمنون به ولا يهتمون بالإستعداد له ويجوز أن تكون ما مصدرية أي عن إذنذارهم ذلك اليوم قل أرأيتم أخبروني ماتدعون من دون الله تعبدونه من الأصنام أرونى ماذا خلقوا من الأرض أي شيء خلقوا مما في الأرض إن كانوا آلهة أم لهم شرك في السموات شركة مع الله في خلق السموات والأرض ائتونى بكتاب من قبل هذا أي من قبل هذا الكتاب وهو القرآن يعنى أن هذا الكتاب ناطق بالتوحيد وأبطال الشرك وما من كتاب أنزل من قبله من كتب الله إلا وهو ناطق بمثل ذلك فائتوا بكتاب واحد منزل من قبله شاهد بصحة ما أنتم عليه من عبادة غير الله أو أثارة من علم أو بقية عليكم علم بقيت عليكم من علوم الأولين إن كنتم صادقين أن الله أمركم بعبادة الأوثان ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم


الصفحة التالية
Icon