تقربع وتهكم اصلوها فاصبروا او لا تصبروا سواء عليكم خبر سواء محذوف اى سواء عليكم الامر ان الصبر وعدمه وقيل على العكس وعلل استواء الصبر وعدمه بقوله إنما تجزون ما كنتم تعملون لان الصبر انما يكون له مزبة على الجزع لنفعه في العاقبة بان يجازى عليه الصابر جزءا الخير فاما الصبر على العذاب الذى هو الجزاء ولا عاقبة له ولا منعفة فلا مزبة له على الجزع إن المتقين في جنات في اية جنات ونعيم اى واى نعيم بمعنى الكمال في صفة او في جنات ونعيم مخصوصة بالمتقين خلقت لهم خاصة فاكهين حال من الضمير في الظرف والظرف خبر اى متلذذين بما أتاهم ربهم وعطف قوله ووقاهم ربهم على في جنات اى ان المتقين استقروا في جنات ووقاهم ربهم او على اتاهم ربهم على ان تجعل ما مصدرية والمعنى فاكهين بايتائهم ربهم ووقايتهم عذاب الجحيم او ا لواو للحال وقد بعدها مضمرة يقال لهم كلوا واشربوا هينيئا بما كنتم تعملون اكلا وشربا هنيأ او طعاما وشرابا هنيأ وهو الذى لا تنغيص فيه متكئين حال من الضمير في كلوا واشربوا على سرر جمع سرير مصفوفة موصول بعضها ببعض وزوجناهم وقرناهم بحور جمع حوراء عين عظام الاعين حسانها والذين آمنوا مبتدأ والحقنا بهم خبره واتبعتهم واتبعناهم ابو عمرو ذريتهم اولادهم بايمان حال من الفاعل الحقنا بهم ذريتهم اى نلحق الاولاد بايمانهم واعمالهم درجات الاباء وان قصرت اعمال الذرية عن اعمال الاباء وقيل ان الذرية وان لم يبلغوا مبلغا يكون منهم الايمان استدلالا وانما تلقنوا منهم تقليدا فهم يلحقون بالاباء ذريتهم ذرياتهم مدنى ذريتهم ذرياتهم ابو عمر وذرياتهم ذرياتهم شامى وما التناهم من عملهم من شىء وما نقصناهم من ثواب عملهم من شىء التناهم مكى الت يألت وألت يألت لغتان من الاولى متعلقة بالتناهم والثانية كل امرىء بما كسب رهين اى مرهون فنفس المؤمن مرهونة بعمله وتجازى به وأمددناهم وزدناهم في وقت بعد وقت بفاكهة ولحم مما يشتهون وان لم يقترحوا يتنازعون فيها كأسا خمرا أى يتعاطون ويتعاودون هم وجلساؤهم من اقربائهم يتناول هذا الكاس من يد هذا وهذا من يدا هذا لا لغو فيها في شربها ولا تأثيم اى لا يجرى بينهم ما يلغى يعنى لا يجرى بينهم باطل ولا مافيه اثم


الصفحة التالية
Icon