من العرب فليأتوا بحديث مختلق مثله مثل القرآن ان كانوا صادقين في ان محمدا تقوله من تلفاء نفسه لانه بلسانهم وهم فصحاء أم خلقوا أم احدثوا وقدروا التقدير الذى عليه فطرتهم من غير شىء من غير مقدر أم هم الخالفون ام هم الذين خلقوا انفسهم حيث لا يعبدون الخالق وقيل اخلقوا من اجل لا شىء من جزاء ولا حساب ام هم الخالقون فلا ياتمرون أم خلقوا السموات والأرض فلا يعبدون خالقهما بل لا يوقنون اى لا يتدبرون في الآيات فيعلموا خالقهم وخالق السموات والارض أم عندهم خزائن ربك من النبوة الرزق وغيرهما فيخصوا من شاءوا بما شاءوا أم هم المصيطرون الا رباب الغالبون حتى يدبروا امر الربوبية وبينوا الامور على مشيئتم وبالسين مكى وشامى أم لهم سلم منصوب يرتقون به الى السماء يستمعون فيه كلام الملائكة وما يوحى اليهم من علم الغيب حتى يعلموا ما هو كائن من تقدم هلاكه على هلاكهم وظفرهم في العاقبة دونه كما يزعمون قال الزجاج يستمعون فيه اى عليه فليات مستمعهم بسلطان مبين بحجة واضحة تصدق استماع مستمعهم ام له البنات ولكم البنون ثم سفه احلامهم حيث اختاروا لله ما يكرهون وهم حكماء عند أنفسهم أم تسألهم أجرا على التبليغ ولانذار فهم من مغرم مثقلون المغرم ان يلتزم الانسان ما ليس عليه اى لزمهم مغرم ثقيل فدحهم فزهدهم ذلك في اتباعك أم عندهم الغيب اى اللوح النمحفوظ فهم يكتبون ما فيه حتى يقولوا لا نبعث وان بعثنا لم نعذب ام يريدون كيدا وهو كيهم في دار الندورة برسول الله وبالمؤمنين فالذين كفروا ٦ اشارة اليهم او اريد بهم كل من كفر بالله تعالى هم المكيدون هم الذين يعومد عليهم وبال كيدهم وحيق بهم مكرهم وذلك انهم قتلا يوم بدر اوهم المغلوبون في الكيد من كايدته فكدته ام لهم اله غير الله يمنعهم من عذاب الله سبحان الله عما يشركون وان يرا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب الكسف القطعة وهو جواب قولهم او تسقط السماء كما زعمت علينا كفار يريد انهم لشدة طغيانهم وعنادهم لو اسقطناه عليهم لقالوا هذا سحاب مركوم


الصفحة التالية
Icon