سورة النجم
بسم الله الرحمن الرحيم
والنجم اذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحىقدركم اى جمع بعضه على بعض يمطرنا ولم يصدقوا انه كسف ساقط للعذاب فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذى فيه يصعقون بضم الياء عاصم وشامى الباقون بفتح الياء يقال صقعة فصعق وذلك عند النفخة الاولى نفخة الصعق يوم لا يغنى عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون وان للذين ظلموا وان لؤلاء الظلمة عذابا دون ذلك دون يوم القيامة وهو القتل ببدر والقحط سبع سنين وعذاب القبر ولكن اكثرهم لا يعلمون ذلك ثم امره بالصبر الى ان يقع بهم العذاب فقال واصبر لحكم ربك بامهالهم وبما يلحق فيه من المشقة فانك بأعيننا اى بحيث نراك ونكاؤك وجمع العين لان الضمير بلفظ الجماعة الا ترى الى قوله ولتصنع على عينى وسبح بحمد ربك حين تقوم للصلاة وهو ما يقال بعد التكبير سبحانك اللهم وبحمدك او من اى مكان قمت او من منامك ومن الليل فسبحه وأدبارالنجوم واذا ادبرت النجوم من اخر الليل وادبار زيد اى في اعقاب النجوم وآثارها اذا غربت والمراد الامر بقول سبحان الله وبحمده في هذه الأوقات وقيل التسبيح الصلاة اذا قام من نومه ومن الليل صلاة العشاء بن وإدبار النجوم صلاة الفجر وبالله التوفيق
سورة النجم اثنتان وستون آية مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
والنجم اقسم بالثريا او بجنس النجوم إذا هوى اذا غربت او انتثر يوم ا لقيامة وجواب القسم ما ضل عن قصد الحق صاحبكم اى محمد صلى الله عليه و سلم والخطاب لقريش وما غوى في اتباع الباطل وقيل لاضلال نقيض الهدى والغى نقيض الرشد اى هو مهتد راشد وليس كما تزعمون من نسبتكم اياه الى الضلال والغى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى وما اتاكم به من القرآن ليس بمنطق يصدر عن هواه ورأيه انا هو وحى من عند الله يوحى اليه ويحتج بهذه الآية القرآن ليس بمنطق يصدر عن هواه ورايه انما هو وحى من عند الله يوحى اليه ويحتج بهذه الآية من لا يرى الاجتهاد للانبياء عليهم السلام ويجاب بأن الله تعالى اذا سوغ لهم الاجتهاد وقررهم