بها يقال سميته زيد او سميته يزيد أنتم وآباؤم ما انزل الله بها من سلطان حجة ان يتبعون الا الظن الا توهم ان ماهم عليه حق وما تهوى الانفس وما تشتهيه انفسهم ولقد جاءهم من ربهم الهدى الرسول والكتاب فتركوه ولم يعملوا به أم للانسان ما تمنى هى ام المنقطعة ومعنى الهمزة فيها الانكار اى ليس للانسان يعنى الكافر ما تمنى من شفاعة الاصنام او من قول ولئن رجعت الى ربى ان لى عنده للحسنى وقيل هو تمنى بعضهم ان يكون هو النبى فلله الآخرة والاولى اى هو مالكهما وله الحكم فيهما يعطى النبوة وشافعة من شاء وارتضى لا من تمنى وكم من ملك في السموات لا تغنى شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى يعنى ان امر الشفاعة ضيق فان الملائكة مع قربتهم وكثرتهم لو شفعوا باجمعهم لا حد لم تغن شفاعتهم شيئا قط ولا تنفع الا اذا شفعوا من بعد ان ياذن الله لهم في الشفاعة لمن يشاء الشفاعة له ويرضاه ويراه هلا لان يشفع له فكيف تشفع الاصنام اليه لعبدتهم ان الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة اى كل واحد منهم تسمية الأنثى لانهم اذا قالوا الملائكة بنات الله فقد سموا كل واحد منهم بنتا وهى تسمية الانثى ومالهم به من علم اى بما يقولون وقرى بها اى بالملائكة او التسمية ان يتبعون الا الظن هو تقليد الآباء وان الظن لا نغنى من الحق شيئا اى انما يعرف الحق الذى هو حقيقة الشىء وما هو عليه بالعلم والتيقن لا بالظن والتوهم فأعرض عن من تولى عن ذكرنا فأعرض عمن رأيته معرضا عن ذكر اله اى القرآن ولم ير الا الحيوة الدنيا ذلك اى اختيارهم النيا والرضا بها مبلغهمخ من العلم منتهى علمهم ان ربك هو اعلم بمن ضل سبيله وهو اعمل بمن اهتدى اى هو اعلم بالضال والمهتدى ومجازيهما ولله ما في السموات وما في الأرض ليجزى الذين اساؤا بما عملوا بعقاب ما عملوا من


الصفحة التالية
Icon