شديد كذبت قبلهم قبل اهل مكة قوم نوح فكذبوا عبدنا نوحا عليه السلام معنى تكرار التكذيب انهم كذبوه تكذيبا على عقب تكذيب كلما مضى منهم قرن مكذب تبعه قرن مكذب او كذبت قوم نوح الرسل فكذبوا عبدنا اى لما كانوا مكذبين بالرسل جاحدين للنبوة راسا كذبوا نوحا لانه من جملة الرسل وقالوامجنون اى هو مجنون وازدجر زجر عن اداء الرسالة بالشتم وهدد بالقتل او هو من جملة الرسل وقالوا مجنون اى هو مجنون وازدجر الجن وتخبطته وذهب بله فدعا ربه انى اى بأنى مغلوب غلبى قومى فلم يسمعوا منى ولتستحم الياس من اجابتهم لى فانتصر فانتقم لى منهم بعذاب تبعثه عليهم ففتحنا ابواب السماء ففتحنا شامى ويزيد وسهل ويعقوب بما منهمر منصب في كثرة وتتابع لم ينقطع اربعين يوما وفجرنا عيون الارض فالتقى الماء اى مياه السماء والارض وقرىء الماآن اى النوعان من الماء السماوى ولارضى على أمر قد قدر على حال قدرها الله كيف شاء او على امر قد قدر في اللوح المحفوظ انه يكون وهو هلاك قوم نوح بالطوفان وحملناه على ذات الواح ودسر اراد السفنية وهى من الصفات التى تقوم مقام الموصوفات فتنوب منابها وتؤدى مؤداها بحيث لا يفصل بينها وبينها ونحوه ولكن قميص مسرودة من حديد اراد ولكن قميصى درع الا ترى انك لو جمعت بين لاسفينة وبينن هذه السفة لم يصلح وهذا من فصح الكلام وبديعه والدسر جمع دسار وهو المسمار فعال من دسره اذ ادفعه لانه يدسر به منفذ تجرى بأعيننا بمرأى منا او بجمظنا او باعيننا حال من الضمير في تجرى اى محفوظة بنا جزا مفعول له لما قدم من فتح ابواب السماء وا بعده اى فعلنا ذلك جزءا لمن كان كفر هو نوح عليه السلام وجعله مكفورا لان النبى نعمة من الله ورحمة قال الله تعالى وماا ارسلناك الا رحمة لللعالمين فكان نوح نعمة مكفورة وامد تركناها اى السفينة اوالفعلة اى جعلناها آية يعتبر بها وعن قتادة ابقاها الله ارض الجزيرة وقيل على الجودى دهرا طويلا حتى نظر اليها اوائل هذه الاله ٦فهل من مدكر متعظ بتعظ ويتعبر واصله مذتكر بالذال والتاء ولكن التاء ابدلت منها الذال والذال والدال والذال من موضع فادغمت لاذال في الدال ٦فكيف كان عذابى ونذر جمع نذير وهو الانذار ونذرى يعقوب فيهما وافقه سهل في الوصل غيرهما بغير ياء على هذا الاختلاف ما بعده الى آخر السورة ولقد يسرا القرآن للذكر سهلناه للاذكار والاتعاظ