فتنة لهم فارتقبهم واصطبر
من الهضبة كما سالوا فتنالهم امتحانا لهم وابتلاء وهو مفعول له او حال فارتقبهم فانتظرهم وتبصر ماهم صانعون واصطبر علىاذاهم ولا تعجل حتى ياتيك امرى ونبئهمان الماء قسمة بينهم مقسوم بينهم لها شرب يوم ولهم شرب يوم وقال بينهم تغليبا للعقلاء كل شرب محتضر محضور يحضر القوم الشرب يوم ولهم شرب يوم وقال بينهم تغليبا للعقلاء كل شرب محتضر محضور يحضر القوم الشرب يوما وتحضر الناقة يوما فنادوا صاحبهم قدار بن سالف احيمر ثمود فتعاطى فاجترأ على تعاطى الامر العظيم غير مكترث له فعقر الناقة او فتعاطى الناقة فعقرها او فتعاطى السيف وانما قال فعقروا الناقة في آية اخرى لرضاهم به او لانه عقر بمعونتهم فكيف كان عذابى ونذر إنا ارسلنا عليهم في اليوم الرابع من عقره ا صيحة واحدة صاح بهم جبريل عليه السلام فكانواكهشيم المحتظر والهشيم الشجر اليابس المتهشم المتكسر والمحتظر الذى يعمل الحظيرة وما يحتظر به ييبس بطول الزمان وتوطؤه البهئم فيتحطم ويتهشم وقرأ الحسم بفتح الظاء وهو موضع الاحظار اى الحظيرة ولقد يسرنا القرآن لللذكر فهل من مدكر كذبت قوم لوط بالنذر إنا ارسلنا عليهم يعنى على قوم لوط حاصبا ريحا تحصبهم بالحجارة اى ترميهم إلا آل لوط ابنتيه ومن آمن معه نجيناهم بسحر من الاسحار ولدا صرفه ويقال لفيته بسحر اذا لقيته في سحر يومه وقيل هم اسحران فالسحر الاعلى قبل انصداع الفجر والآخرة عند انصداعه نعمة مفعول له اى انعاما من عندنا كذلك نجزى من شكر نعمة الله بايمانه وطاعته وقد أنذرهم لوط عليه السلام بطشتنا اخذتنا بالعذاب فتماروا بالنذر فكذبوا بالنذر متشاكين ولقد رادوه عن ضيفه طلبوا الفاحشة من أضيافه فطمسنا أعينهم اعميناهم وقيل مسحاها زجعلناها كسائر الوجه لا يرى له اشق روى انهم لما عالجوا باب لوط عليه ليدخلوا قالت لاملائكة خلهم يدخلوا انا رسل ربك لن ليصلوااليك فصفقهم جبريل عليه السلام بجناحه صفقة فتركهم يترددون ولا يهتدون الى الباب حتى اخرجهم لوط فذوقوا فقلت لهم نوقوا على السنة الملائكة عذابى ونذر ولقد صبحهم بكرة اول النهار عذاب مستقر ثابت قد استقر


الصفحة التالية
Icon