الخسيسة من قولك فلان منى باليمين وفلان منى بالشمال اذا وصفتهما بالرفعة عندك والضعة وذلك ليمنهم بالميامن وتشاؤمهم بالشمائل وقيل يؤخذ باهل الجنة ذات اليمين وباهل النار ذات الشمال ما أصحاب المشأمة اى اى شىء هم وهو تعجيب من حالهم بالشقاء والسابقن الى الجنات وقيل الثانى تأكيد للاول اولئك المقربون والاول اوجه في جنات النعيم اى هم في جنات النعيم ثلة من الاولين وقليل من الآخرين اى هم ثلة والثلة الامة من الناس الكثيرة والمعنى ان السابقين كثير من الاولين وهم الامم من لدن آدم الى نبينا محمد عليهما السلام وقليل من الاخرين هم امة محمد صلى الله عليه و سلم قيل من الاولين من متقدمى هذه الامة من الاخرين من متاخريها وعن النبى صلى الله عليه و سلم اللثان جميعا من امتى على سرر جمع سرير ككثيب وكثب موضونة مومولة ونسوجة بالذهب مشبكة بالدر والياقوت متكئين حال من الضمير في على وهو العامل فيها اى استقروا عليها متكئين عليها متقابلين ينظر بعضهم في وجوه بعض ولا ينظر بعضهم في اقفاء بعض وصفوا بحسن العشرة وتهذيب الاغلاق وصفاء المودة ومتقابلين حال ايضا يطوف عليهم يخدمهم ولدان غلمان جمع وليد مخلدون مبقون ابدا على شكل الولدان لا يتحولون عنه وقيل مقرطون والخلدة القرط قيل هم اولاد اهل الدنيا لم تكن لهم حسنات فيثابوا عليا ولا سيات فيعاقبوا عليها وفى الحديث ارلاد الكفار خدام اهل الجنة بأكواب جمع كوب وهى آنية لا عروة لها ولا خرطوم وأباريق جمع ابريق وهو ماله خرطوم وعرون وكأس وقدح فيه شراب وان لم يكن فيه شراب فليس بكأس من معين من خمر تجرى من العيون لا يصدعون عنها اى بسببها وحقيقته لا يصدصداعهم عنها اوىلا يفرقون عنها ولا ينزفون ولا يسكرون نزف لارجل ذهب عقله بالسكر ولا ينزفون بكسر الزاى كوفى لاينفد شرابهم يقا انزف القوماذا في شرابه وفاكهة مما يتخيرون يأخذون خيره وافضله ولحم طير مما يشتهون يتمنون وحور جمع حوراء عين جمع عيناء اى وفيها عين اوولهم حور عيويجوزان يكون عطفا على ولدان وحور يزيد وحمزة وعل عطا على جنات النعيم كانه قال هم في جنات النعيم وفاكهة ولحم وحور كامثال اللؤلؤ في الصفاء والنقاء المكنون المصون قال الزجاج كامثال الدرحين يخرج من